التقطت عدسات الكاميرا الأسبوع الماضي، في مشهد مهيب لكنه ينطوي عل مخاطر محدقة بكوكب الأرض، صورا خلابة لانهيار ما يشبه البرج الجليدي في أنتاركتيكا بعد انزلاق ما يسمى البلاطة الضخمة في نهر وليام الجليدي بمياه خليج يورغن بجزيرة أنفرز في نهاية يناير، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، حيث وصلت في القطب الجنوبي إلى 20.75 درجة مئوية متجاوزة درجتها في السادس من فبراير الجاري، حيث سجلت 18.3 درجة مئوية بقاعدة إسبيرانسا الأرجنتينية مقارنة بالعام 2015 حين وصلت إلى 17.5 درجة. وكان الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا في العالم على الإطلاق، على ما قال جهاز كوبرنيكوس الأوروبي حول التغير المناخي فضلا عن الوكالة الأميركية للغلاف الجوي والمحيطات (نوا). علماء على متن سفينة الاستطلاع البريطانية "ذي جيمس كلارك"، التي صورت الانهيار الجليدي، قدروا حجم الكتلة المنهارة بآلاف الأطنان وأن ارتفاعها وصل إلى 40 متراً، بحسب "يورونيوز". وبحسب العلماء، فقد استمر الانهيار لبضع دقائق وامتد على مسافة نصف ميل في محيط النهر الجليدي، ويقدر العلماء أن استمرار ذوبان الجليد بهذه الوتيرة قد يسرع من تعرض كوكب الأرض إلى المزيد من الأخطار والكوارث الجمة.كلمات دالة: أنتاركتيكا ، نهر وليام ، خليج يورغن ، جزيرة أنفرز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :