يشبه في إصابته القلاع الصامتة، يحيط بإحداهن بأسلاك شائكة، تصارعن معه الزمن، سنوات هى مدة علاجهن، شهقات من الفزع، مع صراخ الأهل وسقوط الأبناء حزنًا، الأمر يشتد كلما علمت إحداهن بإصابتها بالمرض الخبيث «سرطان الثدي».وداخل مستشفى «بهية» بدأت حكاية محاربات السرطان، وما بين أعمار مختلفة، تخبرك الشارة الوردية أنهن من المحاربات اللاتى تواجهن الأورام الخبيثة، وبعد انتشار هذا المرض اللعين بين النساء، نجد إحداهن تخلى عنها أهلها، والأخرى تتساقط دموعها كل ليلة، أما الثالثة فانتصرت على السرطان وانتصرت على الحياة معًا، حكايات لم تعد مؤلمة كما كانت من قبل، بل أصبحت سراجًا منيرًا يضيء حياة بعضهن، فما السر الذى جعل السيدات تنتصر على الألم وتبقى أنوثتهن، «البوابة» التقت بالمحاربات اللاتى انتصرن على الخبيث، ليروين قصصهن مع رحلة العلاج.
مشاركة :