نائب محافظ المواصفات: استهلاك الإنارة يفوق خمسة مليارات ريال سنوياً.. وبمعدل 9% من الطاقة الكهربائية

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة ورشة عمل توعوية حول "لائحة كفاءة الطاقة لمنتجات الانارة "وذلك بمقر الهيئة بمدينة الرياض بحضور عدد كبير من المهتمين والمختصين في هذا المجال. وأكد المهندس عبدالله القحطاني نائب المحافظ للمواصفات والمختبرات – خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن محافظ الهيئة الدكتور سعد القصبي- أن هذه الورشة تأتي ضمن المبادرات التي تتبناها الجهات المشاركة مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، والتي تعمل كمنظومة عمل واحدة لتفعيل الاستراتيجيات الوطنية لترشيد الطاقة في إطار البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، واستكمالاً لما بدأته هذه الجهات في تحديث مواصفات المكيفات ومنتجات العزل الحراري وتوحيد بطاقات كفاءة الطاقة للثلاجات والغسالات، بهدف تخفيض نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في قطاع المباني السكنية في المملكة. وأوضح المهندس القحطاني أن منتجات الإنارة تستهلك حوالى 9% من إجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية في المملكة، مشيراً إلى أن حجم الاستهلاك السنوي لمنتجات الانارة في المملكة يقدر بأكثر من 5 مليارات ريال، مشدداً على أن ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في هذه المنتجات يأتي كجزء مهم من مبادرات ترشيد استهلاك الطاقة في المملكة. ونوه نائب المحافظ للمواصفات والمختبرات على أن الهيئة بدأت خطة إعداد اللائحة الفنية السعودية لكفاءة استهلاك الطاقة لمنتجات الإنارة منذ يونيو 2013 بعد تشكيل الفريق الفني برئاسة الهيئة ومشاركة الجهات المعنية ذات العلاقة واشتمل على الجهات الحكومية، الصناع المحليين والدوليين، الخبراء التقنيين والمنظمات الدولية، متوقعة أن تدخل تلك التحديثات حيز التنفيذ والإلزام خلال الربع الثاني من العام المقبل. يشار إلى أن تطبيق اللائحة الفنية السعودية لكفاءة الطاقة لمنتجات الإنارة سيسهم بشكل فعال في الحد من تداول منتجات الإنارة الرديئة، والتي تؤثر سلباً على المحاولات القائمة لترشيد استهلاك الطاقة لمنتجات الإنارة، إضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى المستهلك بالمنتج الذي سيقبل على شرائه، حيث تتطلب اللائحة وضع بطاقة كفاءة استهلاك الطاقة لكل منتج من المنتجات التى تشملها اللائحة حيث يوضح بالبطاقة تصنيف ذلك المنتج من حيث استهلاكه للطاقة بما يسهل على المستهلك غير المتخصص في اختيار الأكثر ترشيداً للطاقة.

مشاركة :