أكد عضو مجلس الشورى علي عبدالله العرادي أن ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني تمثل محطة وطنية مهمة؛ لاتصالها بانطلاقة المسيرة الديمقراطية التي دشنها جلالة الملك المفدى.وأشار العرادي إلى أن ما تعيشه البحرين من نهضة تنموية تستلزم من الجميع، كل من موقعه ومسؤولياته، أن يحافظ على جوهر ومبادئ وثيقة ميثاق العمل الوطني وما حملته من تطلعات تستهدف رفعة الوطن، وتحقيق تطلعات أبنائه.وذكر أن مملكة البحرين، في ظل الرؤى الملكية السامية، تواصل خطواتها نحو المزيد من التقدم الديمقراطي، ومن خلال إصرار أبناء الوطن على الاستفادة من جميع الطاقات والإمكانات للوصول للغايات الوطنية وتحقيق الاستقرار على جميع المستويات.وذكر العرادي أنه بالرغم من مرور 19 عامًا لميثاق العمل الوطني، إلا أن نتاجات المضامين السامية التي جاء بها مازالت تعطي ثمارها في جميع مجالات الحياة وميادين العمل في البحرين، وهي ظاهرة مثالية في المسيرة الديمقراطية على مستوى العالم، لافتًا إلى أن وثيقة ميثاق العمل الوطني تكتسب أهميتها من التصديق الشعبي الكبير لها، عندما حظيت بموافقة من شعب البحرين وبنسبة بلغت 98.4%، في مشهد وطني غير مسبوق مثـَّل خطوة أولى لمسيرة ديمقراطية اتضحت ملامحها طوال السنوات التي مضت.
مشاركة :