أصبح الطفل كريم باسم خلوصي، صاحب الثماني سنوات، حالة خاصة لدى الجهاز الفني ولاعبي فريق شباب إدفو، الذي يشارك بالمجموعة الأولى بدوري القسم الثالث، ويحرص على حضور تدريبات الفريق بشكل مستمر ويقوم بمعاونة الجهاز الفني في جمع الكرات وحمل أدوات التدريب والمشاركة في تجهيز الملعب لتحفيز اللاعبين على تحقيق الفوز في المباريات والصعود للدوري الممتاز ب. ونجح الطفل كريم خلوصي في وضع بصمة كبيرة على الروح المعنوية للاعبي الفريق، حيث يقوم بشراء حلوى من مصروفه الخاص ويقوم بتوزيعها عليهم خلال التدريب وبين شوطي كل مباراة لمطالبتهم بتحقيق الفوز وإسعاد الجماهير التي تنتظر رؤيتهم في القسم الثاني، خاصة بعدما نجحت كلماته التحفيزية في غرفة الملابس بين شوطي إحدى المباريات في شحن الروح المعنوية للاعبين بتحويل الخسارة بهدف في الشوط الأول غلى فوز بأربعة أهداف في الشوط الثاني. وتعود قصة عشق الطفل كريم خلوصي إلى فريق شباب إدفو بالوراثة، فوالده من محبي الفريق بجانب شقيقى والده اللذين سبقا لهما اللعب للفريق من قبل، وبخاصة سعد خلوصي الذي سبق له تمثيل فريق أسوان مع عشقه للاعبي الفريق حسن صدروا وأحمد حسين، والمدير الفني للفريق محمود حسن الذي دائما مع يدخل معه في حوار فنى طويل خلال التدريب والمباريات للاطمئنان على أحوال اللاعبين والتخطيط للصعود للدوري الممتاز ب. ويقوم كريم بالحصول على 5 جنيهات من والده في كل مباراة لاستخدام توكتوك من أجل الوصول إلى الملعب مع شراء حلوى بالمبلغ المتبقى لتوزيعها على اللاعبين وتحفيزهم على تحقيق الفوز، ويروى والده أنه من عشاق فريق الأهلى ويحلم بحضور مباريات الفريق في الدورى وبطولة أفريقيا لمصافحة اللاعب محمد مجدى أفشة مع أحلامه بحضور مباريات المنتخب الوطنى في بطولة كأس العالم القادمة ومتابعة محمد صلاح مع فريقه بالدورى الإنجليزي.
مشاركة :