حذر محللو الأمن السيبرانى من استغلال الهاكرز فيروس كورونا لنشر برمجيات خبيئة عبر إرسال رسائل بريد الكتروني بزعم أنها معلومات وقائية من الفيروس المنتشر في الصين، لتصيب أجهزة المستخدمين وتسرق بياناتهم. ووفقاً لصحيفة ” ديلي ميل ” البريطانية يظهر قراصنة الإنترنت على أنهم مسئولون صحيون، ويثيرون فزع الهدف عبر رسائل مخصصة لإجبارهم على فتح مستند “مايكروسوفت وورد” المرفق، الذى يزعم أنه يحتوى على تحديثات ومعلومات صحية حول “تفشى فيروس كورونا” فى المنطقة، وحتى الآن، تركزت الهجمات بشكل أساسى على اليابان ومناطق أخرى، أقرب إلى الصين، ولكن الخبراء يحذرون من أنه مع انتشار “كورونا” القاتل، سيكون Emotet واسع النطاق أيضا. ويقول باحثون في شركات مكافحة الهاكرز إنه من المتوقع المزيد من حركة البريد الإلكتروني الخبيثة، على أساس فيروس “كورونا” فى المستقبل، مع انتشار العدوى. ويوصى المحللون باستخدام كلمات مرور أقوى لتأمين الشبكات اللاسلكية، مع تحسين مراقبة جميع الخدمات الجديدة المثبتة على الأجهزة المتصلة بالشبكة. وبالإضافة إلى ذلك، يوصون بإجراء تحقيق شامل فى أى من الخدمات أو العمليات المشبوهة، أو تلك التى لا يمكن تفسيرها، وكذلك تطهير جميع البرامج النصية التى قد تكون فى الواقع خبيثة مثل Emotet. وعلاوة على ذلك، فإن الرسائل الفعلية لمحتوى البرامج الخبيثة، التى تستخدمها Emotet، بمجرد إصابة شبكة ما، تكون غير مشفرة ويمكن التعرف عليها بسهولة.
مشاركة :