تؤكد مصادر الميدان أن جهود الإدارة الاتحادية خلال المرحلة الحالية تسير بشكل متسارع على ملفين، الأول إعلان برنامج الفريق الكروي الأول للموسم المقبل والأسماء التي سيتم التعاقد معها على مستوى اللاعبين الأجانب ومصير مدرب الفريق الروماني فيكتور بيتوركا مع الفريق، والثاني هو موضوع عقود الرعاية للنادي والتي تتعرض الإدارة نتيجة تأخير إعلانها لضغوط كبيرة من جانب الجماهير الاتحادية ووسائل الإعلام المختلفة، وسبب هذا الإسراع من جانب الإدارة في هذا التوقيت لإنجاز هذين الملفين هو الرغبة في امتصاص غضب الجماهير من خروج الفريق من الموسم خالي الوفاض من أي بطولة، إلا أن الخبر المهم والقاسم المشترك بين الملفين هو اللاعب المحترف الأجنبي حيث علم الميدان أن الإدارة الاتحادية تسوق لملفها الاستثماري بوعد أن يضم النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية لاعبًا محترفًا على سمعة عالمية ليكون ضمن صفوف الفريق كوجه إعلاني تستفيد منه الشركات الراعية للنادي الاتحاد في حملاتها الإعلانية، وهي سياسة يقف خلفها بالتأكيد عضو شرف النادي منصور البلوي الذي سبق له أن استخدم ذات الأسلوب في بداية رئاسته لنادي الاتحاد عندما تعاقد مع النجم البرازيلي العالمي بيبتو والنيجري بابا نجيدة والسيراليوني محمد كالون وارتبط النادي في عهده بمفاوضات مع لاعبين عالميين لم يكتب لها النجاح مثل مفاوضات نادي الاتحاد مع اللاعب البرتغالي لويس فيجو والظاهرة البرازيلية رونالدو الذي تناقلته حينها وسائل إعلام أوروبية. وعلى الرغم من التكتم الشديد من جانب نادي الاتحاد على سير مثل هذه المفاوضات إلا أن المصادر تؤكد أن المدرب الروماني فيكتور بيتوركا لا يمانع في إتمام مثل هذه الصفقات ذات البعد الاستثماري بشرط أن يكون اللاعب قادرًا على العطاء والتأقلم مع الفريق لتحقيق النتائج الأهم التي يبحث عنها مسيرو النادي والجماهير وهي البطولات والإنجازات التي تعد العقود الاستثمارية وسيلة لتحقيقها وليست الغاية الأساسية.
مشاركة :