انتخاب دحلان الحمد رئيساً للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ووهان أ ف ب سيتبوَّأ القطري دحلان الحمد منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى لأربع سنوات مقبلة بعد انتخابه بالتزكية رسمياً خلال كونغرس الاتحاد الآسيوي على هامش بطولة آسيا في مدينة ووهان الصينية. وكان باب الترشيحات أُقفل في 18 مايو الماضي ولم يتقدم أحد لمنافسته. وسيَخلُف الحمد نفسه بعدما أمضى سنتين في رئاسة الاتحاد بعد فوزه على الرئيس السابق الهندي سوريش كالمادي في الانتخابات السابقة. وحسب تعليمات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فإن ولاية رئيس الاتحاد الآسيوي في الانتخابات الماضية كانت لمدة عامين فقط، لكي تنتظم بدءاً من 2015 مع انتخابات الاتحاد الدولي. والحمد عضو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ العام 2003، ونائبٌ لرئيس الاتحاد منذ 2007. وقد ترشح أيضاً للمنصب الأخير حيث تُجرَى الانتخابات في أغسطس المقبل في بكين على هامش بطولة العالم لألعاب القوى المقرر إقامتها هناك من 22 إلى 30 منه. واُنتُخب الصيني زاو كاي نائباً أول للرئيس بلا منافس، في حين فاز خمسة آخرون بمركز نواب الرئيس وهم: العراقي طالب الصفار والكازاخستاني أليكسيي كوندرات والفلبيني فيليب إيلا جويسو والسعودي سهيل الزواوي والهندي لاليت بانوت. أما الأعضاء الذين انتخبوا للمكتب التنفيذي فهم: الأردني سعد الحويصات والماليزي كريم إبراهيم والباكستاني محمد أكرم ساهي والسريلانكي باليتا فرناندو والتايواني تشينغ تشنغ وانغ والإماراتي ناصر سلطان المعمري والفيتنامي هوانغ مانه كوونغ، بالإضافة إلى امرأتين هما البحرينية رقية القسرة ومالا ساكوننيهوم من لاووس. وقال الحمد «سنواصل العمل على تطوير ألعاب القوى في آسيا. أنا واثق في قدرة فريقي على مواجهة التحديات والخروج بنتائج إيجابية في ما يتعلق بتطوير اللعبة في مختلف أرجاء القارة». وعمل الحمد على مدى الأشهر الـ 20 الأخيرة على وضع خطة لإحداث تغيير جذري في ألعاب القوى الآسيوية مركزاً على برامج للجيل الصاعد وخلف استراتيجيات جديدة للقارة. وأضاف الحمد «أمضيت السنتين الأوليين من ولايتي في دراسة حال ألعاب القوى الآسيوية وإجراء مسح وإيجاد الحلول، وبفضل التعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي من خلال برنامج التضامن الأولمبي، قمنا بإجراء ورشات عمل عدة وأقمنا معسكرات تتناول الجانب الفني التطويري». وكشف «نعاني في هذه القارة من عدم انتظام البطولات، وهذا ما سنعمل على تحسينه في الفترة المقبلة لوضع جميع التسهيلات في متناول الرياضيين الآسيويين، وعلى سبيل المثال أطلقنا بطولة آسيا للناشئين التي استضافتها قطر الشهر الماضي، بالإضافة إلى برامج أخرى ستبصر النور قريباً». ووصف الحمد آسيا بـ «العملاق النائم الذي يجب إيقاظه»، معتبراً أن القارة الصفراء هي المصدر الأساسي للموارد في معظم الرياضات في العالم وتحديداً في ألعاب القوى، مشيراً إلى ضرورة العمل على الاستفادة من هذا الجانب، ومؤكداً أن ثمة خللاً يجب تصحيحه لتوظيف المقدرات الآسيوية لجميع الاتحادات في القارة.

مشاركة :