دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سوريا وتركيا وروسيا، إلى وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا. ودعا المتحدث الدولي لتوفير وصول المساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب التي تدهور الوضع فيها بشكل حاد مؤخرا. وأضاف: “رسالتنا واضحة ودقيقة، فنحن نشجع على وقف التصعيد، والبحث عن طرق تؤدي إلى تراجع المواجهة، حتى يتم التوصل إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وهو ما سيسمح لنا بتقديم المساعدات الإنسانية”. وزعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا، أن الجيشين السوري والروسي “يقصفان المدنيين في محافظة إدلب، لا الإرهابيين، وأن بلاده لن تقبل لاحقا بأي انتهاك للهدنة في إدلب”. لكن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أكدت أن روسيا لا تقبل مثل هذه المزاعم والاتهامات من جانب تركيا. وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن تصريحات المسؤولين الأتراك حول الهجمات المزعومة في منطقة وقف التصعيد في إدلب، لا تتوافق مع الواقع.
مشاركة :