ريال مدريد يحلم بالصدارة وعينه على موقعة برشلونة

  • 2/15/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مدريد – يتطلع ريال مدريد إلى خدمة يقدمها له خيتافي للابتعاد في صدارة الترتيب الإسباني لكرة القدم عندما يحل هذا الأخير ضيفا على برشلونة السبت ضمن المرحلة الرابعة والعشرين، فيما يختتمها الملكي الأحد باستضافة سلتا فيغو المتواضع. ويمنّي الميرنغي النفس بتحقيق نتيجة إيجابية أمام ضيفه وسقوط جديد لخصمه الأزلي لتوسيع الفارق بينهما قبيل استضافته للكلاسيكو في الأول من شهر مارس المقبل، تلافيا لأي مفاجآت غير سعيدة قد تصادفه. ويحتل برشلونة المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف ريال مدريد ويتقدم على خيتافي الثالث بسبع نقاط، وهو لم يصل بعد إلى التوازن الكامل مع مدربه الجديد كيكي سيتيين، لعدم ظهوره بالصورة التي عوّد جماهيره عليها، لاسيما في المباريات الأخيرة، حيث ودّع الكأس من الدور ربع النهائي أمام أتلتيك بلباو وفاز بصعوبة على ليفانتي 2 – 1 وريال بيتيس 3 – 2. ويخوض البلاوغرانا المباراة وسط تقارير إعلامية حول إمكانية أن يكون هذا الموسم هو الأخير لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في صفوفه، وأن إمكانية انتقاله إلى فريق آخر باتت محتملة، لاسيما أن النادي لم يخرج بأي تصريح حول بداية أي مشاورات مع اللاعب أو مدير أعماله لتجديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2021. انطلق الحديث عن مصير ميسي مع فريقه بعد مشاحنات داخلية ظهرت علنًا بين أسطورة النادي والمدير الرياضي الفرنسي إريك أبيدال، بعدما أدلى الأخير بتصريحات حول ظروف إقالة المدرب السابق إرنستو فالفيردي أزعجت أفضل لاعب في العالم ست مرات. وكسر فالفيردي حاجز الصمت لأول مرة منذ إقالته من منصبه الشهر الماضي، وقال الإسباني في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الخميس “في هذه الأسابيع لم أر الكثير من مباريات كرة القدم، وفضلت أن أكون بعيدا بعض الشيء”. وأجاب في ردّ عن المرشح الأوفر حظا لرفع لقب الليغا هذا العام، “المرشح للفوز بالليغا؟ ريال مدريد قوي ويركز بشكل كبير على الدوري”. ورغم أن زيارة ملعب “كامب نو” لن تكون نزهة لخيتافي، إلا أن اللقاء أيضا لن يكون سهلا على صاحب الأرض. وفاز خيتافي في آخر أربع مباريات في الدوري ولم تهتز شباكه إلا في المباراة التي خسرها أمام ريال مدريد بالذات 0 – 3 مطلع العام الجديد، علما وأن برشلونة فاز 2 – 0 في مباراة الذهاب التي استقبلها ملعب كوليزيوم ألفونسو بيريز. ويتوجب على برشلونة خوض المباراة دون مهاجمه الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي الذي سيغيب عن الملاعب لمدة ستة أشهر بسبب إصابته بقطع في وتر فخذه الأيمن، ما يقلص خيارات سيتيين في خط المقدمة في ظل غياب هدافه الأوروغوياني لويس سواريز المصاب أيضا في ركبته والذي سيغيب حتى منتصف مايو المقبل. في المقابل يسعى ريال مدريد إلى مواصلة صدارته للأسبوع الرابع على التوالي من بوابة سلتا فيغو السابع عشر والمهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية، إذ يبتعد نقطتين فقط عن ريال مايوركا صاحب المركز الثامن عشر. وحقق سلتا فيغو فوزا وحيدا في آخر تسع مباريات مقابل ثلاث خسارات وخمسة تعادلات. في المقابل فإن خسارة “لوس بلانكوس” الأخيرة تعود إلى المرحلة التاسعة حينما سقط أمام مضيفه مايوركا 0 – 1 في 19 أكتوبر 2019. ورغم الغيابات الكثيرة في صفوف فريق العاصمة الإسبانية إلا أن مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، نجح في توظيف بدلائه بالشكل الصحيح ما انعكس إيجابا على أداء الفريق بعدما شهد نهاية عام متأرجحة، ما أسفر عن خسارته الكثير من النقاط حينها. ويمني زيدان نفسه بأن يواصل لاعبوه تألقهم وتحقيقهم الفوز السادس تواليا والتقدم أكثر في الصدارة قبيل استحقاقين بارزين، الأول في الـ26 من الشهر الحالي عندما يستضيف مانشستر سيتي في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا حيث يحمل الرقم القياسي بعدد الألقاب، والثاني بعد أربعة أيام عندما يستقبل برشلونة في الكلاسيكو في سانتياغو برنابيو.

مشاركة :