أثارت صور رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، ووزير خارجية أمريكا مايك بومبيو وحالة الانسجام بينهما، ضجة وجدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسبما نقلت "السوداني الإلكترونية". وأظهرت الصور التي التقطت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وتداولها رواد مواقع التواصل، الأجواء الودية وتبادل الابتسامات ما بين حمدوك والوزير بومبيو، وكشفت لغة الجسد عن إيحاء بالانسجام التام، في أول لقاء جمع بينهما منذ تسلم حمدوك رئاسة مجلس الوزراء بعد سقوط نظام عمر البشير. #بومبيو : وديت #البشير وين يا #حمدوك؟حمدوك : في #كوبر وعلي #لاهاي😅😂😆😅 pic.twitter.com/gMBGNS0zws— NabeilShakoor (@NabeilShakoor) February 14, 2020 وكتب أحد النشطاء تعليقا على الصورة يقول: #بومبيو : وديت #البشير وين يا #حمدوك؟ حمدوك : في #كوبر وعلي #لاهاي وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أعلن إن الإدارة الأمريكية لم تتخذ قرارا بشأن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب. وقال بومبيو في تصريح مساء الخميس الماضي، إن قرارا من هذا النوع يؤخد بتأن شديد لحساسية التصنيف. وتداول نشطاء في ديسمير الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا صورة لوزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، مع حسناء خلال زيارته برفقة حمدوك للولايات المتحدة الأمريكية. وتلك الصورة بدورها أثارت جدلا واسعا عبر صفحات السوشيال ميديا، إذ استنكر النشطاء أن يكون الوزير يمثل الشؤون الدينية، خاصة وأنه بدا مرهقا بعيون محمرة، بجانب سيدة سودانية لم يكشف عنها في صورة ودية. ولقيت الصورة آلاف التعليقات السلبية ما بين متسائل وساخر، فيما علق أحدهم (أخشى أن يعود مفرح من أمريكا بقرار جعل التربية المسيحية مادة أساسية من الروضة). المصدر: صحف سودانيةتابعوا RT على
مشاركة :