وزراء العدل العرب يدينون الإرهاب ويطالبون بتعزيز الأطر القانونية لمواجهة التطرف

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى مشاركون في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب السادس والخمسين بجدة أمس، بإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وكافة مظاهره ومختلف تنظيماته ورفض ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة، كما أوصى المشاركون بالتضامن الكامل مع الدول التي تعاني من استهداف المنظمات الإرهابية لمواطنيها وأمنها واستقرارها والتزامها بمواصلة الجهود لتعزيز الأطر القانونية والقضائية والمؤسسية في مجال التصدي للإرهاب ولجميع التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وأكد المشاركون على أهمية مواصلة التعاون العربي والدولي في مجال اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تمويل التنظيمات الإرهابية، ودعم مراكز مكافحة الإرهاب سواء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أو مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا أو المركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف في أبوظبي أو المركز الإفريقي للدراسات والبحوث في مجال الإرهاب. وحث الدول العربية على سن القوانين لمكافحة جرائم تقنية المعلومات التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية، وتعميم النظام الداخلي لشبكة التعاون القضائي العربي على جميع الدول العربية لإبداء ما يكون لديها من ملاحظات حيالها. من جهته رحب معالي وزير العدل الرئيس الفخري لمجلس وزراء العدل العرب رئيس المكتب التنفيذي الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بأصحاب المعالي والسعادة في مجلسهم الموقر شاكرا لهم تلبيتهم الدعوة، ومؤكدا على أهمية انعقاد هذا المجلس الذي يتطلب من الجميع تضافر الجهود للوصول إلى نتائج ملموسة حيال كل الموضوعات المعروضة عليه وخاصة ما يتعلق بجانب مكافحة الإرهاب الذي أضحى الموضوع الأكثر أهمية على المستوى الإقليمي والدولي، مشيدا بدور المملكة العربية السعودية الرائد في محاربة الإرهاب وذلك بتوقيعها تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وشكر أصحاب المعالي وزراء العدل العرب المشاركين ضمن أعمال المكتب التنفيذي السادس والخمسين مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ على موافقته استضافة المملكة وترؤسها لهذا الاجتماع، كما شجب المشاركون ضمن أعمال مجلس وزراء العدل العرب من أصحاب المعالي والسعادة الأعمال الإرهابية التي شهدتها المملكة مؤخرا، مستنكرين ومنددين بهذه الأعمال الإجرامية المشينة والفاشلة والمنافية للدين والعقل والقيم العربية الأصيلة، رافعين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده حيال تصديهم بكل حزم وقوة لكل أشكال الإرهاب ومثمنين موقف المملكة الواضح والجلي في استنكار ومحاربة هذه الفئة الضالة من الإرهابيين ومؤيدين لما قامت به من إجراءات احترازية في محاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله. المزيد من الصور :

مشاركة :