تحوم الشكوك حول خوض المنتخب السعودي الأول مواجهته ضد نظيره الفلسطيني على ملعب فيصل الحسيني في مدينة رام الله غرب القدس في 11 يونيو الجاري ضمن المرحلة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2018 ونهائيات أمم آسيا 2019. ومع تبقي أيام معدودة على بدء المواجهة ما زال الاتحاد السعودي لكرة القدم ينتظر موافقة الجهات العليا للعب هناك بالذات وهي الإجراءات النظامية التي يتم التنسيق حاليا لها، بينما أشار مصدر لـ"الوطن" - رفض ذكر أسمه - إلى أن إدارة المنتخب وضعت كل الاحتمالات أمامها سواء إذا لعبت في رام الله أو تم نقلها لأي مكان آخر، وتشير التوقعات إلى إنه من المرجح أن تُلعب في العاصمة الأردنية عمان بعد التباحث والتشاور مع مسؤولي الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. وكان لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم توافدوا إلى مقر معسكرهم مساء أمس في فندق رافال كمبينسكي الرياض، تمهيدا للدخول في معسكر يقام على فترتين، وكان أول الواصلين لاعبي الأهلي تيسير الجاسم وحسين المقهوي قادمين عن طريق البر من الأحساء تلاه وصول أحمد الكسار ومسلم آل فريح من الشرقية، ثم وصل من جدة مصطفى بصاص ومهند عسيري وأسامة هوساوي وجمال باجندوح تبعه وصول بقية اللاعبين تواليا. وأجرى اللاعبون فحوصا طبية روتينية على يد الجهاز الطبي للمنتخب في مقر المعسكر في حين فرض الجهاز الفني مرانا خفيفا مساء أمس على ملعب نادي الشباب. يشار إلى أن الجهاز الفني للأخضر بقيادة المدرب الوطني فيصل البدين اختار 28 لاعبا لقائمته التي ستواجه فلسطين، وشملت عبدالله المعيوف، خالد شراحيلي، أحمد الكسار، مسلم آل فريح، أسامة هوساوي، عوض خميس، جمال باجندوج، عبدالرحمن الغامدي، عمر هاوساوي، محمد جحفلي، محمد عيد، حسن معاذ، خالد الغامدي، ياسر الشهراني، عبدالله الزوري، محمد قاسم، عبدالملك الخيبري، سلمان الفرج، شايع شراحيلي، مصطفى بصاص، حسين المقهوي، يحيى الشهري، نواف العابد، فهد المولد، تيسير الجاسم، عبدالفتاح عسيري، محمد السهلاوي، مهند عسيري. وتخلف عن المعسكر لاعبو الهلال والنصر الذين يتحضرون مع فريقهم لخوض نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين مساء بعد غد على استاد الجوهرة بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، على أن يكون انضمامهم عصر السبت المقبل.