تستضيف مملكة البحرين، فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير الرابع خلال الفترة 3 إلى 4 مارس المقبل، تحت رعاية وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، الذي يُنظِّمُه الاتحاد العالمي للتكرير بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم الاتحاد الخليجي للتكرير وعدد من الشركات النفطية العالمية.ويشارك في المؤتمر، عدد من الخبراء والمُتخصِّصين ورؤساء ومُدراء الشركات العاملة في مجال تكرير البترول وكذلك المُهتمِّين بمجال تكنولوجيا التكرير في الأوساط الفنيِّة والبحثيِّة والأكاديميِّة، بهدف مناقشة مختلف الحلول والتكنولوجيا الحديثة في الصناعات التكريرية.وثمَّن وزير النفط، استمرار الاتحاد العالمي للتكرير اختيار البحرين لانعقاد سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير للمرة الرابعة على أرض المملكة.وأعرب معاليه عن شكره وتقديره للجهود الدؤوبة التي ساهمت في الترتيبات والتجهيزات لانعقاد الحدث المهم وبمشاركة مختلف الجهات المتخصصة في هذا الشان لتعزيز تبادل المعرفة والاطلاع على أحدث ما توصلت اليه التقنيات الحديثة في هذا الجانب، والذي يعزز بدوره الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة والمشاركة البناءة لرفع كفاءة العنصر البشري في هذا القطاع المهم والقطاعات الأخرى ذات العلاقة من أجل تطوير المشاريع التكريرية في البحرين خاصة ومناطق الشرق الأوسط عامة.وأشاد وزير النفط، بالدعم الايجابي الذي تُقدِّمُه الحكومة وحرصها المُسْتمِرعلى تقديم أعلى مراتب الدعم والمُساندة لمثل هذه الفعاليات المهمة.وستُركِّز الأوراق العلمية والجلسات النقاشية للمؤتمر على العديد من المواضيع منها، مستقبل صناعة التكرير والتقنيات المستقبلية والمشاريع الاستراتيجية الرامية إلى رفع مستوى مصافي التكرير، والاستثمار الأمثل للبحوث التطويرية والاستفادة منها تجارياً وتكامل الفرص في مجال التكرير والبتروكيماويات، والتحول الرقمي للقطاع وغيرها من المواضيع ذات الأهمية.وقال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية والمهمة التي تدعم تطوير قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين خلال هذه الفترة.وأشار إلى مشروع تحديث مصفاة البحرين الذي تم البدء في تنفيذه مع مؤسسة تيكنيب اف ام سي كمقاول رئيس لمشروع تحديث المصفاة والذي يُعد أحد المشاريع الاستراتيجية في البحرين لرفع مستوى المصفاة بهدف تعزيز التنافسية والربحية واستمرار المساهمة في الاقتصاد الوطني عن طريق زيادة إنتاج مصفاة التكرير.وأكد أهمية الاطلاع على أحدث التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال وإمكانية استخدامها في المشاريع الحيوية، لسرعة الإنجاز والتنفيذ وتقليل التكلفة.ويعتبر مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير حدثاً عالمياً يجمع أصحاب القرار من المعنيين في مصافي التكرير ومنتجي البتروكيماويات ومقدمي التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، لتبادل المعرفة والخبرات ومناقشة أهم القضايا المتعلقة بهذا المجال الحيوي والمهم الذي سيساعد في دراسة ومراجعة التقنيات الموجودة حالياً وكيف الاستفادة من التقنيات الجديدة حيث إن التقنيات والتكنولوجيا مستمرة التطور والتقدم.وسيشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر عدد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية الذين سيعرضون أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة والدراسات ومناقشة أهم القضايا ذات العلاقة بصناعة التكرير والبتروكيماويات.
مشاركة :