تفقد المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكة الحديد، اليوم السبت، استكمالًا لسلسلة الزيارات المفاجئة، مواقع العمل على خط "بنها- بورسعيد" مستقلا الموتور، لمتابعة ما تم تنفيذه في السكك والمحطات والأبراج والمنافذ، ومشروع تطوير الإشارات على طول خط بنها- بورسعيد، والوصلة ما بين الزقازيق- أبو كبير.وأوضح بيان لهيئة السكة الحديد صدر اليوم، أن الجولة استهلت بتفقد المهندس أشرف رسلان محطة الإسماعيلية مُعلقًا على نظافة المحطة، وموجهًا تعليماته للمسئولين بالمحطة بضرورة الارتقاء بمستوى نظافتها لتتماشى مع خطة التطوير الشاملة التي تشهدها منظومة السكة الحديد في الوقت الراهن، تلاها المرور على محطات الفردان، القنطرة غرب، الكاب، رأس العش، التينة، انتهاءً بمحطة بورسعيد.وتفقد رسلان برجي إشارات الفردان والقنطرة غرب المدرجين ضمن خطة تطوير نظم الإشارات على خط بنها- بورسعيد تنفيذ شركة سيمنس، وناقش المهندس أشرف رسلان مسئولي الشركة على الطبيعة العقبات التي تواجه العمل بالبرجين، متابعًا ما تم من أعمال والمتبقي للانتهاء من المشروع كليًا.وفي ذات السياق، وجه رسلان بالتنسيق مع قيادة فوج تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس لعمل فتحات مؤقتة بالسور لدخول معدات ومهمات بناء الأبراج الرئيسية والثانوية بمحطات الكاب والتينة والرسوة، كما أشار رئيس الهيئة للمسئولين بمحطة رأس العش بمراجعة الكهرباء، وكذا عمل مخزن لوضع الخردة وإزالة الزيوت والشحوم الموجودة على السكة بحوش المحطة.وتجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير نظم الإشارات على خط بنها بورسعيد والوصلة ما بين الزقازيق- أبو كبير بطول 214 كم تضم عدد 86 مزلقانا و21 برجا رئيسيا و19 برجا ثانويا تنفيذ شركة سيمنس.وعلى صعيد التعديات على أملاك السكة الحديد وجه المهندس أشرف رسلان بمراجعة التعديات على الخط حفظًا لمال الهيئة وأصولها من أراضي لا يحوز استغلالها إلا من خلال القنوات الشرعية لذلك.وانتهت الجولة بالوصول لمحطة بورسعيد حيث وجه رئيس الهيئة بازالة أكشاك البرادين وهندسة السكة العشوائية بجوار بلوك ٢ بورسعيد واستبدالها بكرافانات مجهزة بالكهرباء والأثاث لتتناسب مع تطوير محطة بورسعيد، كما تم مراجعة استراحة كبار الزوار بالمحطة، وما تم بها بناء على توجيهات معالى وزير النقل أثناء افتتاح المحطة الشهر الماضى، كما تم التأكيد على رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شرق الدلتا بإنهاء الملاحظات الخاصة بالسكة في المسافة من رأس العش وحتى بورسعيد.