افتتح الكاتب جبير المليحان أمس، مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة في دورته الثالثة التي تستمر حتى بعد غدُ والذي تم فيها تكريم الكاتب المليحان ، بحضور عدد من الكتّاب والقاصين والمهتمين في الجانب القصصي.واستهل المهرجان بافتتاح المعرض الذي جاء بترجمة الفنانات التشكيليات للنص الأدبي ” قصة قصيرة”، وتكوين الفكرة الخاصة برسالة النص ودلالاته الثقافية والاجتماعية والجمالية، وتحويل هذه الرسالة والدلالات إلى نص بصري (لوحة تشكيلية) تعد قراءة خاصة بالفنانة لهذا النص الأدبي.بعد ذلك بدئ الحفل الذي قدمه الإعلامي ماجد القضيب بكلمة المهرجان ألقاها المشرف على المهرجان الناقد عيد عبدالله الناصر وأوضح فيها أن اللجنة المنظمة عملت لهذه الفعالية على الاجتهاد في تنسيق باقة من الفعاليات الثقافية والفنية ذات العلاقة الوثيقة بالقصة القصيرة، وأن تكون عناصر هذه الباقة زاهية الألوان، مريحة للبصر، مبهجة للنفس، سريعة الإيقاع، ونابعة من أرض الواقع الذي أنبت هذه الشتلات، مشيدًا بمشاركة الفنانات التشكيليات وترجمتهن لبعض القصص في رسم اللوحات وبالمشهد المونودراما الذي قدمه الممثل علي الجلواح والمخرج علي الناصر، وهو مشهد من رواية “أبناء الأدهم” وهي من تأليف جبير المليحان، ثم قدمت لجنة الموسيقى مقطوعات موسيقية قدمها 4 من العازفين .إثر ذلك قرأت عضو بيت السرد القاصة جمانة السيهاتي كلمة الجمعية بمناسبة يوم القصة العالمي أوضحت فيها أن الاحتفاء بالقصة هي احتفاء بالتعبير الرمزي عبر البحث في ذواتنا وذاكرتنا وتخليد هذه الذاكرة ، منوهة بالدور الذي يلعبه هذا النوع من الفنون في حياتنا على مختلف مشاربها النفسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية.عقب ذلك تحدث الكاتب جبير المليحان عن التكريم للحي و تكريم المبدعين في بلادنا في شتى المجالات في “القصة والرواية والسينما والشعر والفن وغيرهما من المجالات .
مشاركة :