الانقطاعات الكهربائية المتكررة بجازان ما زالت تؤثر على حياة السكان، وتضاعف آلام المرضى المعتمدين على الأجهزة في علاجهم. وعبر عدد من الأهالي عن معاناتهم من الحرارة المرتفعة والظلام بسبب هذه الانقطاعات، مؤكدين تكبدهم خسائر كبيرة نتيجة أعطال الأجهزة الكهربائية بسبب الانقطاعات المتكررة وتذبذب التيار، مشيرين إلى أنهم يخرجون من منازلهم أثناء الانقطاع الذي يتجاوز ثلاث ساعات في كل مرة، ما يؤدي لتعطيل الأجهزة الكهربائية وحرمان الطلاب والطالبات من المذاكرة لعدم توفير الإضاءة في المنازل. ويؤكد نايف عبدالله أن الانقطاعات الكهربائية التي أصبحت أمرا معتادا في قرى جازان تترتب عليها معاناة خاصة لكبار السن والعجزة والمرضى الذين يصعب نقلهم في السيارات، ويظلون يعانون من الحرارة المرتفعة في المنازل. أما أيمن الكادومي فطالب الجهات ذات الاختصاص بسرعة إيجاد حلول جذرية لمنع هذه الانقطاعات المتكررة والتي تهدد السكان بالرحيل من قراهم، وقال «الشركة ما زالت تعدنا بعدم تكرار هذه الانقطاعات دون عمل شيء على أرض الواقع»، مشيرا إلى أن الشركة تقدم اعتذاراتها في كل مرة بزيادة الأحمال على الخطوط والمولدات دون أن تتحمل ولو جزءا يسيرا من خسائر المواطنين. من جهته أكد مصدر مسؤول في شركة الكهرباء أن الانقطاعات التي تحدث في قرى جازان خارجة عن إرادة الشركة، وهي بسبب خروج المحولات أو ضغط الأحمال، لافتا إلى أن هناك خططا لوقف هذه الانقطاعات التي يعاني منها السكان، مقدما اعتذار الشركة للجميع.