قضت محكمة الكبرى الجنائية الثانية «الاستئنافية» برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محسن إبراهيم، وأسامة الشاذلي، وأمانة سر عبدالله محمد، باعتبار معارضة بحرينية مدانة بضرب زوجها بعصا كأنها لم تكن؛ لعدم مثول المتهمة أمام المحكمة. ووجهت النيابة العامة للمتهمة أنها اعتدت على سلامة جسم المجني عليه ولم يفض الاعتداء إلى عجزه عن اداء أعماله لمدة تزيد عن 20 يوماً. وتعود تفاصيل القضية بحسب الزوج (52 عاماً)، في بلاغه المقدم إلى مركز الشرطة بأن زوجته (50 عاماً) دائما ما تقوم بسبه وإهانة عائلته وسبهم، وتهدده يومياً بذبحه، وفي يوم الواقعة بدأت برميه بألفاظ بذيئة أمام أولاده، يخجل ذكرها أمام الشرطة، وعندما صعد إلى شقته لحقت به وأخذت تطرق الباب بقوة حتى قام بفتحه، ليفأجا بضربه بالعصا في مختلف أنحاء جسمه حتى سالت دماؤه، وتعرض جراء الاعتداء إلى كدمات ورضوض وفق تقرير الطبيب الشرعي. فيما أنكرت المتهمة في محضر الشرطة ضربها زوجها حينها، ولفتت بأنهما تطلقا لاحقاً. وعاقبت محكمة أول درجة المستأنفة بالحبس لمدة 10 أيام وكفالة 100 دينار لوقف التنفيذ، ولم ترتض المتهمة بالحكم فطعنت عليه أمام المحكمة الاستئنافية، لكنها لم تمثل في جلسة الاستئناف، فقضت المحكمة باعتبار المعارضة كأنها لم تكن.