من مكة المشاركون والمشاركات بورشة عمل تنمية الدافعية لرفع المستوى التحصيلي للطلبة

  • 2/16/2020
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية في أحد أهم أهدافها لمواكبة رؤية المملكة 2030 وتحقق رسالتها من خلال الإهتمام برفع مستوى التحصيل الدراسي وتجويد نواتج التعلم لدى الطلبة وتحقق جودة المخرجات التعليمية، لذلك ركزت على أحد روافد رفع المستوى التحصيلي وذلك بإثارة دافعية الدارسين نحو التعلم بكل مكوناته ومن هذا المنطلق عقدت ورشة عمل بعنوان (تنمية الدافعية لرفع المستوى التحصيلي للطلبة) والتي نفذتها الإدارة العامة للإرشاد الطلابي بمقر مكة المكرمة على مدار يومين ،بفندق الفوربوينتس وحضر فيها أكثر من 50 وكانت هناك جولة مع المشاركين والمشاركات لأخذ آرائهم حول الورشة وما وجدوه خلالها من فوائد واثراءات وتبادل خبرات ومدى تحقيقها للأهداف *الحياة الدراسية تُعد بيئة ملائمة للنمو* وشاركت الأستاذة عبير محمد المعجل من إدارة التوجيه والإرشاد بالجوف والتي ذكرت أن الورشة سيكون لها بمشيئة الله أثر قوي في مساعدة الطلبه وتزويدهم بأفضل الحلول والممارسات التربوية والدراسية لتكوين اتجاهات إيجابية نحو التعلم لرفع المستوى التحصيلي لديهم كما رأت مها بنت عبدالعزيز العبدالقادرمن إدارة التوجيه والإرشاد بالمنطقة الشرقية أن الحياة الدراسية تُعد بيئة ملائمة للنمو إذ تهيئ المدرسة الفرص لطلابها لاكتساب خبرات متنوعة تؤدي إلى تغيير مرغوب في سلوكهم فكراً وعملاً والنمو بطبيعة عملية مستمره فالعملية التعليمية وحدة مترابطة لايمكن فصلها أو تجزئتها حيث تعتمد أساساً على ثلاث أركان ( المعلم والطالب والمنهج ) والقصور في أي منها يؤثر على الآخر ، وساهمت الورشة في إعطاء العديد من التوصيات التي سيكون لها بإذن الله مخرجات قوية تحقق الأهداف الموضوعة لأجلها *إثراء الميدان بالتجارب والخبرات الناجحة* من جانبها ذكرت الأستاذة حصة العصيمي مرشدة طلابية من إدارة التوجية والإرشاد بمكة المكرمة بأن الورشة أسهمت في إثراء الميدان بالتجارب والخبرات الناجحة ؛ لتحقيق الاهداف المرجوة وتوضيح الأدوار التكاملية للأطراف المعنية وكذلك أشارت المرشدة الطلابية مرام الجابري إلى أهمية ودور الدافعية في عملية التعليم والتعلم وضرورة تكوين اتجاهات إيجابية نحو إثارة دافعية الطالبات للتعلم مع توظيف نظريات الدوافع في إثارة دافعية الطالبات للتعلم مع ضرورة الاهتمام والبحث في أسباب تدني الدافعية عند الطالبات والسعي للبحث عن طرق علاجها باستمرار. *البرنامج الثري يُعد همسة في ضمير كل مسؤول* وشارك الأستاذ علي جبر مشرف الإرشاد الطلابي بتعليم جازان حيث ذكر أن هذا البرنامج الثري يُعد همسة في ضمير كل مسؤول حمل أمانة أبنائنا في زمن التزاحم بالملهيات والشواغل، فتكونت ضبابية على أهداف الطالب المستقبلية حين انصرفت اهتماماته للملهيات والشكليات ومحاكاة الأقران ، عليه وجب الاهتمام برفع مستوى الدافعية وهذا هو الدور السامي للإرشاد الطلابي ورأت الأستاذة كريمة عبدالرحيم جان من إدارة الإشراف التربوي بمكة قسم مهارات البحث أن المعلم صانع الدافعية يرتقي بالطالب إلى عنان السماء حيث يُضئ له فكراً وعلماً ويضع لهُ خريطة طريق لتحسين نواتج التعلم في الميدان التعليمي والتربوي وهذا مارأيناه خلال الورشة التي ساعدت في وضع كثير من النقاط على الحروف لدى المعنيين والمستهدفين بها *العلاقة بين موضوع الورشة ونتائج التعليم علاقة تكاملية* من جانبة ذكر الأستاذ عمر عبدالله الراشد من إدارة التوجيه والإرشاد بالجوف أن أهداف الورشة تتمحور حول نقطة ارتكاز التحصيل الدراسي ورفع الدافعية فالعلاقة بين موضوع الورشة ونتائج التعليم علاقة طردية تكاملية فبرفع الدافعية يزيد التحصيل وينعكس ختاما على النتائج،وعلى نفس المسار ذكرت المعلمة وجيهه الطالبي من تعليم مكة بأن هناك علاقة قوية بين ما تعلمه الطالب وما سيتعلمه، إذا وجدت الدافعية والهدف السامي الذي جعله الطالب نصب عينيه ، بالتالي سيحقق ما يريد و بالتالي يحصل على أفضل النتائج إلى جانب الإثراء القوي و الثقة بالنفس وهذا ماحققته الورشة ووضعته صوب إهتمامها *نسعى لتحقيق نواتج التعلم* وقالت الأستاذة نورة دخن من تعليم جازان أن هذه الورشة تُعدَّ من العوامل الرئيسة التي تقف وراء التعلُّم؛ فهي تخدم عمليات ونتائج التعلُّم والتعليم حيث تحقيق الفوائد العلمية والتربوية وتبرز أهمية هذه الورشةكونها دافعية التحصيل الدراسي “من القوى المحرِّكة التي تقف وراء حدوث معظم سلوكياتنا اليومية، وهي تعمل على حفز وحث الكائن فكل مثير له استجابة،وكان للأستاذ مهدي بن معيض القحطاني من إدارة التوجيه والإرشاد بالمنطقة الشرقية بنين وقفة معنا حيث ذكر أنه من المهم على كل مرشد ومرشدة وقائد وقائدة التعرف على أهم المشكلات التي يتعرض لها الطالب في نطاق العملية التعليمية والتي تؤثر على التحصيل الدراسي لذا هذه الورشة تساعد في التعرف على الحلول التي تسهم في تجاوز هذه المشكلات وزيادة الدافعية مما يؤدي إلى إرتفاع التحصيل الدراسي لدى الطلبة بمشيئة الله .

مشاركة :