ينطلق «منتدى الإمارات للسياسات العامة»، في نسخته الرابعة، في دبي اليوم، تحت شعار «الحكومة المرنة والاستعداد للمستقبل»، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتنظمه كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي. ويناقش المنتدى، بدورته الحالية، سبل استحداث سياسات مرنة، تتماشى مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وإعداد حكومات جاهزة للمستقبل، قابلة للتكيف وفق رؤية مستقبلية واضحة. ويستقطب المنتدى صناع السياسات وأصحاب القرار والخبراء من دولة الإمارات والعالم لتبادل الرؤى والاستراتيجيات، إضافة إلى عقد شراكات لتعزيز التعاون وابتكار أفضل الحلول، ومواجهة التحديات التي قد تواجه الحكومات في المستقبل. وقال الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، علي بن سباع المري: «يشكل المنتدى منصة عالمية، استطاعت تعزيز حضور قوي لها على مدى السنوات الماضية، وتتميز دورة هذا العام بجدول أعمال غني بالموضوعات ذات الصلة باستعدادات الحكومات لمواجهة تحديات المستقبل». وأضاف: «سيناقش الخبراء وصناع السياسات والباحثون، على مدار يومين، أحدث التوجهات العالمية لاستشراف المستقبل، وإيجاد الحلول العملية، بما يسهم في تحقيق رؤى وتوجهات القيادة الحكيمة، والاستعداد للسنوات الخمسين المقبلة، في القطاعات الحيوية كافة». وسيشهد المنتدى حضوراً رفيع المستوى، أبرزه الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية، وأمين عام مجلس الوزراء، عبدالله بن طوق، والأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان، الدكتور سعيد المطروشي، ومساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، هدى الهاشمي، والرئيس التنفيذي لـ«سيفل سيرفيس كوليج»، المملكة المتحدة، سوني ليونغ، ورئيس التوظيف والإدارة العامة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، دانيال جيرسون، ومستشار الشؤون الرقمية في حكومة إستونيا، مارتن كافيتس، وعدد من قيادات الكلية. وتركز النسخة الرابعة من منتدى السياسات العامة على ستة محاور، هي: «الحكومة المرنة ومقومات النجاح»، و«القوة الناعمة»، و«السعادة وجودة الحياة»، و«المرونة»، و«استشراف المستقبل»، و«مواكبة بيئة الأعمال الدولية». يذكر أن الدورات السابقة من «منتدى الإمارات للسياسات العامة» استقبلت أكثر من 2000 مشارك من حول العالم، وناقشت أكثر من 50 موضوعاً، واستضافت 135 متحدثاً دولياً، وشهدت أكثر من 16 مليون متفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App