«كنوز الطبيعة».. مخيم للسياحة البيئية للشباب في كلباء

  • 2/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة بالشراكة مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، ومجالس الشباب، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، مخيم السياحة البيئية للشباب تحت عنوان «كنوز الطبيعة في الإمارات» يومي 14 و15 فبراير/‏شباط في مدينة كلباء بالشارقة.وضم المخيم في دورته الثانية 50 شاباً من مجالس الشباب على مستوى الدولة وعدداً من طلاب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وعدداً من الإعلاميين ومؤثري منصات التواصل الاجتماعي. ويستهدف المخيم رفع مستوى الوعي لدى الشباب بمفهوم السياحة البيئية وأهميتها، وإبراز المواقع السياحية من هذا النوع وتحفيز الشباب للوصول إلى حلول وآليات مبتكرة للترويج للسياحة البيئية في الإمارات، في إطار المشروع الوطني للسياحة البيئية الذي أطلقته الوزارة في 2018.وشارك في المخيم، الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وهناء السويدي رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، وخالد المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، ومروان السركال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير.وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: «تبذل دولة الإمارات متمثلة في وزارة التغير المناخي والبيئة، العديد من الجهود وتنظم مختلف المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وتعزيز مكانة الدولة على خريطة العالم للسياحة البيئية، حيث تمتلك الإمارات كثيراً من المقومات السياحية والطبيعية التي جعلتها محطة جاذبة للسياح من جميع أنحاء العالم، وعليه لابد من تشجيع الشباب على تبني الفكر المبتكر للخروج بأفكار تسهم في ازدهار السياحة البيئية ونموها».من جهته قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «إن الوزارة تضع تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم على الابتكار ضمن أولوياتها وأهدافها الاستراتيجية، بما يواكب التوجه العام للدولة، وتوجيهات القيادة الرشيدة؛ لذا تحرص عبر مجلس الشباب التابع لها، على إطلاق مبادرات بناءة تتيح لهذه الفئة من المجتمع الاطلاع على كافة المبادرات والمشاريع التي تنفذها الوزارة، والمشاركة فيها سواء بالتطوع أو بطرح الأفكار المبتكرة التطويرية».من جهتها قالت هناء السويدي: «إن المخيم الذي عقد تحت شعار كنوز الطبيعة في الإمارات، يهدف إلى رفع وعي الشباب بالبيئة والطبيعة المحلية، وما تتمتع به من تنوع بيولوجي ومظاهر بيئية غنية، وتعزيز مشاركتهم في رسم استراتيجيات وحلول مبتكرة لدعم السياحة البيئية المحلية على المستويين المحلي والعالمي».وقال مروان بن جاسم السركال: «تحتل قضية المناخ والاستدامة البيئية مكانة متقدمة على قائمة أولويات العالم؛ لما لها من علاقة بجودة حياة الناس وحماية الموارد وسلامة مصادر الشرب والغذاء، وكما عودتنا، كانت دولة الإمارات سباقة إلى تبني برامج ومبادرات تحفظ البيئة والمناخ وتعزز المسؤولية والوعي بممارسات الاستدامة لدى الجيل الشاب». وشملت فعاليات المخيم التي استمرت على مدار يومين، جلسة عصف ذهني «للترويج للسياحة البيئية في الشارقة»، وعدداً من الأنشطة البرية والبحرية كقيادة الدراجات الهوائية في الطبيعة وسط الحياة البرية، والتجديف، إضافة إلى زيارة مركز الحفية لصون الطبيعة الجبلية.وكانت وزارة التغير المناخي والبيئة قد أطلقت المرحلة الأولى من المشروع الوطني للسياحة البيئية 2018، وشملت إطلاق تطبيق ذكي وموقع وكتاب إلكتروني تضم جميعها مواد معلوماتية (مكتوبة ومصورة) عن 43 محمية طبيعية على مستوى الدولة.وأطلقت خلال الربع الأول من 2019، المرحلة الثانية من المشروع والتي وصلت بعدد المواقع السياحية المتوفر معلوماتها عبر التطبيق والموقع إلى أكثر من 100 جهة تشمل المحميات الطبيعية كافة، والمناطق والأماكن التراثية والتاريخية والبيئية المسجلة على قوائم المنظمات العالمية المتخصصة، والمنتجعات ومنشآت الضيافة الحاصلة على شهادات اعتماد في صداقة البيئة من منظمات عالمية.

مشاركة :