أبوظبي: «الخليج» تستضيف العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر/كانون الأول 2020 الدورة السابعة من منتدى الاستثمار العالمي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، والأسبوع الآسيوي للتجارة الإلكترونية 2020.تأتي الاستضافة في إطار التعاون الوثيق بين وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، بالشراكة مع «الأونكتاد»؛ حيث تم الإعلان الرسمي عن استضافة الحدثين العالميين، أمس، خلال فعاليات توقيع اتفاقية الاستضافة في مقر وزارة الاقتصاد بأبوظبي، والتي وقعها ممثلاً للجانب الإماراتي، عبد الله بن أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، فيما وقعها ممثلاً ل«الأونكتاد» موخيسا كيتويي الأمين العام للمؤتمر؛ وذلك بحضور راشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي.ويوفر «المنتدى العالمي للاستثمار»، منظومة متعددة الأطراف؛ للاستثمار عبر الحدود؛ حيث يوفر منصة عالمية تجمع صنّاع السياسات وقادة القطاع الخاص وأصحاب المصلحة الرئيسيين؛ للعمل بصورة مشتركة على ابتكار استراتيجيات وحلول لتحديات الاستثمار. ويمثل «الأسبوع الآسيوي للتجارة الإلكترونية» منصة إقليمية بارزة؛ لمناقشة الآثار الإنمائية الشاملة والفرص والتحديات المرتبطة بالاقتصاد الرقمي والتجارة عبر الإنترنت؛ حيث سيقدم برنامجاً مستهدفاً لواضعي السياسات وأصحاب المصلحة؛ من أجل تحديد طرق مبتكرة؛ لصياغة ملامح الاقتصاد الرقمي، كما سيناقش آفاق الاستفادة من الحدث العالمي «إكسبو دبي 2020». منصة دولية فريدة وقال عبد الله آل صالح: «يعد المنتدى منصة دولية فريدة من نوعها؛ لتسهيل وضع السياسات والعمل المشترك؛ لتحفيز الاستثمارات في مجالات التنمية. وتأتي استضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي؛ ترجمة عملية للمكانة المرموقة للدولة في خريطة الاستثمار والتجارة على الصعيدين الإقليمي والعالمي». تعزيز التكامل أكد راشد عبد الكريم البلوشي أن دائرة التنمية الاقتصادية ووزارة الاقتصاد ستعملان معاً على إنجاح هذه الاستضافة؛ من خلال تعزيز التكامل بين كافة الجهات الحكومية المحلية والاتحادية وشركات القطاع الخاص بالدولة، بما يترجم توجهات حكومة إمارة أبوظبي في تعزيز شراكاتها الدولية والإقليمية؛ لبناء اقتصاد مستدام ومتنوع.بدوره أعرب موخيسا كيتويي عن شكره للإمارات على استضافة المنتدى. وقال: «لا يوجد غنى عن الاستثمار في التكنولوجيا في إطار تعهدنا بوضع العالم على مسار النمو المستدام. وفي هذا الصدد، تأخذ أبوظبي زمام المبادرة في ترجمة المناقشات العالمية حول التنمية المستدامة إلى عمل ملموس؛ وذلك في منصات رئيسية؛ مثل: حوار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تمويل التنمية، واجتماع «الأونكتاد» الوزاري الذي يعقد كل أربع سنوات». ثلاث قضايا رئيسية يركز المنتدى هذا العام في أبوظبي على ثلاث قضايا رئيسية تواجه مجتمع تنمية الاستثمار العالمي؛ وهي: ضرورة التنمية المستدامة، والتغيير التكنولوجي والثورة الصناعية الجديدة، وتغيير الحوكمة الاقتصادية العالمية. ومن المتوقع أن تشهد دورة هذا العام من «منتدى الاستثمار العالمي» في أبوظبي إقبالاً واسعاً من أصحاب المصلحة في مجتمع الاستثمار العالمي، بمن فيهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومديرون تنفيذيون عالميون، وغيرهم.
مشاركة :