تواصلت، أمس السبت، الاشتباكات العنيفة على محاور في محيط منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ومحاور أخرى بريف تل تمر شمالي الحسكة، بين فصائل منضوية ضمن «قوات سوريا الديمقراطية» من جانب، والفصائل الموالية لأنقرة من جانب آخر، بالتزامن مع استمرار القصف المكثف والعنيف بين الطرفين. وقال المرصد السوري: إن الفصائل الموالية لتركيا استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة نحو محاور عين عيسى؛ حيث وصل رتل عسكري ضخم من منطقة تل أبيض، وأضاف المرصد: إن مدفعية القوات التركية استهدفت، الجمعة، قريتي طويلة وتل طويل التابعتين لبلدة تل تمر. كما قصفت الفصائل الموالية لتركيا قرية الخالدية ومحيط مخيم عين عيسى، بالتزامن مع تحليق طائرات تركية مُسيّرة هناك. إلى ذلك واصلت خلايا تابعة لتنظيم «داعش» نشاطها المكثف ضمن مناطق نفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» بريف دير الزور، وفي سياق ذلك، رصد المرصد السوري هجومين اثنين نفذهما عناصر التنظيم؛ حيث استهدف الهجوم الأول حاجزاً ل«قسد» في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، فيما استهدف الثاني مقراً لقوى الأمن الداخلي «الآسايش» في قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل عنصر من «الآسايش» وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية. وكشف المرصد السوري عمليات اغتيال نفذتها خلايا مسلحة، وطالت 141 مدنياً، من بينهم 8 أطفال و5 نساء في ريف دير الزور الشرقي، وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها، ومنطقة منبج. (وكالات)
مشاركة :