"الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص" .. موعد جديد مع قصص نجاح فرسان الإرادة

  • 2/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 15 فبراير / وام / تجسد إقامة النسخة الأولى من الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص تحت شعار "كلنا واحد " الرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما الدولة لـ"أصحاب الهمم" شركاء التنمية انطلاقا من الإيمان الراسخ بدورهم وقدراتهم كما تعكس الالتزام بتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق الدمج المجتمعي الشامل. وفي الـ /14/ من شهر مارس المقبل تنطلق شعلة "الأمل" للنسخة الأولى من هذا الرياضي الإنساني المهم لتجوب أبوظبي وتؤكد حرص دولة الإمارات على استدامة إرث الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي استضافتها العام الماضي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة ما يزيد عن 7500 رياضي من أصحاب الهمم من مختلف أنحاء العالم وحققت نجاحا كبيراً. وتنطلق في الـ 19 من شهر مارس المقبل في جامعة نيويورك أبوظبي منافسات النسخة الأولى للألعاب الإماراتية وتستمر حتى 22 من الشهر ذاته لتقدم قصص نجاح جديدة من فرسان الإرادة تعكس قدراتهم وإمكاناتهم العالية وتؤكد دأبهم وحرصهم على تحقيق النجاح والتميز والانجاز. وقال طلال الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي إنه وفقا لإحصاءات النسخة الأولى من الدورة تستقطب المنافسات نحو 650 من أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية من مختلف أرجاء الدولة 300 منهم ذكور و120 من الإناث مع مشاركة 130 رياضيا من غير ذوي الإعاقة الذهنية يشاركون أصحاب الهمم في الألعاب المختلفة بالإضافة إلى 100 مدرب وإداري. وأضاف أن المشاركين في البطولة يمثلون 20 فريقا بالإضافة إلى تواجد نحو 100 حكم يديرون الألعاب المختلفة في هذه الدورة التي تشهد ست ألعاب مختلفة وهي كرة السلة وألعاب القوى وكرة الطائرة وتنس الريشة والسباحة ورفع الأثقال. ولفت إلى أن هذا الحدث الرياضي الإنساني المهم سيتضمن حزمة من الفعالية الثرية المصاحبة ومنها برنامج الرياضيين الأصحاء خلال الفترة من 20 إلى 22 مارس ويوفر الفحوصات الطبية المجانية للرياضيين المشاركين في الألعاب الإماراتية بالإضافة إلى تنظيم المعرض الفني الموحد والذي سيقدم عددا من الأعمال الفنية التي عمل عليها الرياضيون من أصحاب الهمم ذوي التحديات الذهنية برفقة عدد من الفنانين وافراد المجتمع ويهدف إلى تسليط الضوء على المهارات المتعددة لأصحاب الهمم. وأشار إلى أن الحدث يتضمن كذلك فعالية للرياضيين صغار السن للفئة العمرية حتى 7 سنوات للأطفال من ذوي التحديات الذهنية والأطفال من غير التحديات الذهنية وهو برنامج دامج للأطفال يقدم لهم فرصة ممارسة الرياضة منذ عمر مبكر مما يحسن لياقتهم البدنية ويدعم تواصلهم ودمجهم مع الأطفال الآخرين ويزيل الحواجز ويخلق الصداقات بين الأطفال. ورسخ الأولمبياد الخاص رسالة دولة الإمارات الحضارية الإنسانية إلى العالم بضرورة التعاون والتضامن لدعم أصحاب الھمم وبدء مرحلة جدیدة في تمكينهم. وتعمل مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي بعد الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص - أبوظبي 2019 على حمل إرث الألعاب الكبير والاستمرار في مسيرة الدمج المجتمعي الشامل من خلال برامج المؤسسة المعتمدة دوليا والتي تشمل كافة النواحي المجتمعية منها الرياضية والقيادية والصحية بالإضافة لبرامج دعم الأسر على مدار العام. كما تعمل المؤسسة على تعزيز مفهوم الرياضات الموحدة والتي تقوم على مبدأ الدمج الرياضي لأصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية مع الأشخاص من غير أصحاب الهمم في المنتخبات الرياضية من خلال إقامة مسابقات رياضية يشارك فيها أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية إلى جانب أقرانهم من غير المعاقين فى فريق واحد سواء في الرياضات الفردية أو الجماعية. يشار إلى أن الأولمبياد الخاص هو حركة عالمية تهدف إلى توفير عالم دامج أفضل للجميع حيث يتيح للجميع أن يصبحوا أفرادا يحظون بالقبول والتقدير في مجتمعاتهم بغض النظر عن قدراتهم.

مشاركة :