الأمم المتحدة: أكثر من 830 ألف نازح في شمال غرب سوريا في وضع مزر

  • 2/16/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الأمم المتحدة 14 فبراير 2020 (شينخوا) قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يخوضون معركة شاقة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمئات الآلاف من النازحين الفارين من الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن "الأعمال القتالية استمرت خلال الليل في معظم أنحاء إدلب وحلب، وخاصة في مدينة إدلب وسرمين والأتارب"، مضيفا "لقد نزح الآن أكثر من 830 ألف شخص منذ بداية ديسمبر، ويشمل ذلك 143 ألف حالة نزوح لأشخاص في الأيام الثلاثة الأخيرة". وأوضح دوجاريك أن 81 في المائة من النازحين حديثا هم من النساء والأطفال. وأفاد "نواصل توسيع نطاق الاستجابة، إلى جانب شركائنا في المجال الإنساني لدعم جميع المحتاجين، بما في ذلك توفير المساعدات الغذائية الطارئة والدعم الطبي والمأوى المؤقت"، مبينا أنه "ومع ذلك، فإن الاحتياجات المتزايدة على أرض الواقع لا تزال تتجاوز قدرة شركائنا في المجال الإنساني على الإنجاز". وصرح للصحفيين في مؤتمر صحفي دوري إن المأوى هو أكثر الاحتياجات إلحاحا، حيث تم دفع ملايين الأشخاص إلى مناطق صغيرة غير مجهزة لدعم هذا العدد الكبير من الناس، وخاصة خلال فصل الشتاء البارد. وذكر دوجاريك أنه حتى يوم الثلاثاء، أفادت تقارير أن نحو 72 منشأة صحية قد أوقفت عملياتها في المناطق المتضررة في إدلب وحلب بسبب انعدام الأمن وحركة المدنيين والمتطلبات التشغيلية الأخرى، لافتا إلى أن هذه المنشآت كان لديها القدرة على مساعدة 106 آلاف مريض خارجي في المتوسط كل شهر. وفي وقت متزامن تقريبا مع المؤتمر الصحفي للمتحدث الأممي وفي نهاية الرواق، تلا ممثلو دول الاتحاد الأوروبي الأربع الأعضاء في مجلس الأمن الدولي -- بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا - فضلا عن بولندا التي انتهت عضويتها للتو في المجلس، بيانهم المشترك حول الأزمة. وقال المبعوثون إنهم قلقون للغاية من التصعيد العسكري شمال غربي سوريا، ووصفوه بأنه "أحد أسوأ عمليات النزوح التي تسبب بها الإنسان والتي شهدناها في أي مكان بالعالم على مدى سنوات".

مشاركة :