جازان تشهد انطلاق أولى برامج التدريب في التنمية الريفية المستدامة

  • 2/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلق في جازان، اليوم الأحد، البرنامج التدريبي حول التنمية الريفية الزراعية المستدامة بتنظيم من وزارة البيئة والمياه والزراعة، وحضور مدير فرع "الزراعة" المهندس محمد بن علي آل عطيف، والمدير التنفيذي للتنمية الريفية الزراعية المستدامة الدكتور عبدالعزيز الشعيبي. ويستمر البرنامج أسبوعًا كاملًا للحديث عن دور الوزارة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخطة التطبيق والإعانات المباشرة للمزارعين، ودور "الريفية المستدامة" في تربية النحل ومنتجاته، وإمكانية تطوير القيمة المضافة من الحيازات الصغيرة، والخدمات الإلكترونية والإرشادية في هذا المجال، وأثر محصول البن والفل البلدي في التنمية الريفية، واستخدام الذكاء الصناعي. ويعزو عضو اللجنة الوطنية الزراعية في مجلس الغرف السعودية والمؤسس لجمعية السياحة الزراعية والريفية التعاونية "راضي الفريدي"، هذا الاختيار لمنطقة جازان؛ بسبب تمتعها بالأراضي الخصبة، والمياه والموارد البشرية المتنوعة والتنوع الجغرافي والمناخي. وقال الفريدي: اليوم أولى رحلات فريق برنامج التنمية الريفية والزراعة المستدامة؛ حيث تحطّ رِكَابها في منطقة جازان.. ولماذا جازان؟ لأنها سلة الغذاء بالسعودية، من خلال انتشار زراعة الحبوب كالذرة والسمسم والدخن، ومحاصيل الفاكهة الاستوائية مثل المانجو والباباي، إضافة إلى زراعة الخضار بأنواعها المختلفة، وأيضًا تربية الماشية كالماعز والأبقار. وتابع "الفريدي": منطقة جازان تُساهم بنحو 6.16% من إجمالي مساحة الحبوب في المملكة، و6.7% من إجمالي إنتاج الحبوب، إضافة إلى أنها تنتج 8.90% من إنتاج الذرة الرفيعة في المملكة كما تنتج 84% من إنتاج المملكة من السمسم. وأشار بوصفه مختصًّا في هذا المجال، إلى أنه يأمل أن يساهم برنامج التنمية الريفية والزراعة المستدامة في إعداد وتنفيذ الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات والصعوبات التي تواجه التنمية الريفية الزراعية في جازان، وتنمية وتطوير ودعم العمل التعاوني وتثقيف المجتمع، والعمل على وضع خطة متكاملة لزيادة الكفاءة الإنتاجية وتنويع الأنشطة لصغار المزارعين. وعبّر "الفريدي" عن أمنياته في أن يسهم البرنامج كذلك في إيقاف الهجرة من الريف إلى المدن، وتقليل الفجوة الاقتصادية والاجتماعية بين الريف والحاضرة، والاستفادة القصوى من كل الموارد الاقتصادية الموجودة والمحتملة في المناطق الريفية البعيدة عن الحضارة، والمساهمة في تطوير البرامج والمناهج التطبيقية في المزارع وعمل الحقول الإرشادية، وتفعيل وتطبيق نتائج البحوث العلمية الخاصة بالتنمية الريفية، وتفعيل دور الأجهزة الإرشادية المتخصصة ومدها بالكوادر المؤهلة للأزمة، وتفعيل دور مشاركة المرأة في التنمية الريفية الزراعية المستدامة، ونشر فكرة المزرعة المتكاملة. وختم بأن هذه بعض الأهداف الاستراتيجية والرؤية المستقبلية التي نرجو لبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، تفعيلَها مع التركيز والحرص على إدارة البرنامج بتوفر الإدارة الناجحة التي تساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية المتاحة، والسعي الجاد نحو تقليل الفقر بين سكان الريف بتحسين وتنويع مصادر الدخل لصغار المزارعين في المناطق الريفية".

مشاركة :