مشاهير بلدنا.. الجمسى البطل الذي أرعب قادة إسرائيل وصنف ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ

  • 2/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صنف ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ وشغل منصب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ثم رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ثم شغل منصب وزير الحربية المصري، إنه المشير محمد عبدالغني الجمسي الذي ولد عام 1921  وتوفي عام 2007، بقرية البتانون بمحافظة المنوفية.ولد محمد عبد الغني الجمسي يوم 9 سبتمبر  عام 1921بمحافظة المنوفية بقرية البتانون، لأسرة ريفية تتكون من سبعة أشقاء وكانت ميسورة الحال يعمل عائلها في الأراضي الزراعية بمحافظة المنوفية وأتم التعليم النظامي في مدرسة المساعي المشكورة ، ولعب القدر دوره في حياته بعد أن أكمل تعليمه الثانوي حيث استطاع الالتحاق بالكلية الحربية. وعين كضابط في الصحراء الغربية  وكان ذلك أثناء الحرب العالمية الثانية وكان من قلائل القادة الذين شاهدوا تلك الحرب، حيث دارت أمامه أعنف معارك المدرعات، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما. وواصل مسيرته العسكرية، فعمل ضابطا بالمخابرات، فمدرسا بمدرسة المخابرات؛ حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل، الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة. وبعد ذلك تلقى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم، وحصل على إجازة كلية القادة والأركان  1951. وقدم  استقالته من الجيش عقب نكسة 1967 ليفسح للجيل الجديد الفرصة لاسترداد الأرض المحتلة ورفض الرئيس  عبدالناصر  الاستقالة وأسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش مع عدد من القيادات المشهود لها بالاستقامة والخبرة العسكرية استعدادا للثأر من الهزيمة النكراء، وكان من أكثر قيادات الجيش دراية بالعدو، فساعده ذلك على الصعود بقوة، فتولى رئاسة  هيئة التدريب، ثم رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة.  وفي عام 1973 عندما اقترب موعد الهجوم لتحرير سيناء كان  يرأس وقتها هيئة عمليات القوات المسلحة، وإلى جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب وقامت الهيئة  برئاسته بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس السادات والرئيس لاختيار التوقيت المناسب.  وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وتم اختيار موعد الحرب بناء علي مذكرته التي قدمها للرئيس السادات . واختاره  الرئيس السادات  قائدا للمفاوضات مع إسرائيل  بعد الحرب، ورُقي وقتها إلى رتبة فريق أول مع  توليه منصب وزير الحربية، وكان من أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائليين على مائدة المفاوضات. يذكر أنه خرج علي الجنرال يارف رئيس الوفد دون إلقاء التحية أو المصافحة وبكل تجاهل جلس مترئسا الوفد المصري. وحصل علي 24 نوطا وميدالية ووساما من مصر والدول العربية والأجنبية ومنها، وسام نجمة الشرف العسكرية ووسام التحرير عام 1952.

مشاركة :