وزير الأوقاف يغادر إلى جنيف للمشاركة في مؤتمر تحصين الشباب ضد أفكار التطرف

  • 2/16/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

غادر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، صباح اليوم الأحد، إلى جنيف للمشاركة فى مؤتمر "تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف" الذي تقيمه رابطة العالم الإسلامي بالأمم المتحدة بحضور دولي واسع.ومن المقرر أن يجري وزير الأوقاف المصري عدة لقاءات قامت بتنظيمها بعثة مصر بالأمم المتحدة، حيث سيحضر لقاء بمقر الاتحاد البرلماني الدولي مع مديرة البرنامج المشترك بين الاتحاد والأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف والعنف، كما سيحضر لقاء مع أعضاء السكرتارية المشتركة للاتحاد ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، فضلا عن مشاركته في مؤتمر تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف.ويشتمل البرنامج، مناقشة الموضوعات التالية: حماية المقدسات الدينية، والمفاهيم المغلوطة للتطرف، والإعداد لقمة الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي عام 2022 والمتعلقة بحوار الحضارات والثقافات، وحلقة نقاشية رفيعة المستوى تنظمها بعثة مصر بمقر الأمم المتحدة حول "المشتركات الإنسانية فى الشرائع السماوية "، بمشاركة ممثلين على مستوى عال من مجلس الكنائس العالمى والكرسى الرسولى بالأمم المتحدة، والبرلمان الدولي.كما يتم عقد عشاء عمل ولقاء خاص مع عدد من سفراء الدول العربية والشخصيات الدينية بدار السكن المصرى بجنيف، وعشاء عمل يقيمه السفير مختار عمر مع "ماريو توريلي" نائب عام سابق و"ستيفان أوزي" السفير السويسرى المتجول لموضوعات مكافحة الارهاب، ومارجريت لينين نائبة فى البرلمان السويسرى.وعلى صعيد الممارسات التركية، أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رفضه للشعارات السياسية التركية فى الحرم المكى، وتضافره مع دار الإفتاء المصرية فى رفض تسييس العمل الدينى وبخاصة الشعائر والمقدسات، جاء ذلك تعليقًا على ما نشرته دار الإفتاء المصرية من محاولة الجانب التركى تسييس العمل الدينى بقيام مجموعة من المعتمرين بإطلاق شعارات لا علاقة لها على الإطلاق بالشأن التعبدى، بل هى من قبيل المزايدات السياسية الرخيصة، وذلك أثناء أداء شعائر العمرة فى مظهر لا علاقة له بالنسك.وحذرت وزارة الأوقاف المصرية، فى بيان لها، المسلمين الشرفاء العقلاء من الانسياق خلف تسييس العمل الدينى فى المساجد أو أداء الشعائر والمناسك .وكان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أصدر إدانة لتأسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية فى العمل السياسى، وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التى توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

مشاركة :