أكدت مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا بات "مزحة"، فيما دعت الحكومات إلى تسريع المباحثات بشأن وقف إطلاق نار دائم. أعضاء اللجنة الدولية المكلفة بمتابعة الوضع في ليبيا يغادرون يعد التقاط صورة جماعية على هامش مؤتمر الأمن في مينونيخ 2020 قالت ستيفاني ويليامز، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا والتي حضرت اجتماعا اليوم (الأحد 16 فبراير/ شباط 2020) على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن إن الوضع على الأرض في ليبيا "لا يزال مضطربا بشكل عميق"، كما أن الهدنة "معلقة فقط بخيط رفيع". وأضافت أن هناك "المئات من الانتهاكات التي يتم تسجيلها"، وأن "الحظر على الأسلحة قد أصبح مزحة". من جهتها، ذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن المسؤولين المجتمعين في مؤتمر ميونيخ أعربوا عن مخاوفهم إزاء "الانتهاكات المؤسفة في الآونة الأخيرة" لحظر الأسلحة، مع التأكيد مجددا على ما خلصت إليه قمة عقدت في برلين الشهر الماضي، وسعت إلى التحرك نحو إنهاء الحرب الأهلية بين القوات التي يقودها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا فائز السراج وقوات خصمه قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر. وأدت المعارك منذ نيسان / أبريل 2019 الى مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح 140 الفا، بحسب الأمم المتحدة. من جهة أخرى، اعتبر فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها من الامم المتحدة، أن إقفال مرافئ النفط "سيؤدي إلى كارثة على مختلف المستويات والعجز سيطال المرتبات ودعم المحروقات". وأقفلت قوات حفتر في 18 كانون الثاني/ يناير هذه الموانئ ما شلّ القطاع الوحيد الذي يدر عائدات على البلاد. وتحيي ليبيا الاثنين الذكرى التاسعة للإطاحة بنظام معمر القذافي الذي أدى إلى غرق البلاد في الفوضى. ح.ز / و.ب (د.ب.أ / أ.ف.ب)
مشاركة :