شهدت بلدة ريفية في ولاية مينيسوتا الأمريكية واقعة مأسوية لفتاة عاشت بدون شهادة ميلاد أو وثائق تثبت جنسيتها برغم أن والدها ووالدتها أمريكيين. وروت الفتاة تفاصيل مأساتها، حيث ذكرت أن والدها رفض توقيع وثيقة الولادة الخاصة بها خوفا من اضطراره على دفع نفقة غذائية، وقام بعدها بهجر أمها، وظلت لسنوات تعيش بدون شهادة ميلاد أو أية أوراق أخرى رسمية، الأمر الذى جعل إقامتها على أرض موطنها تصبح غير شرعية. وأضافت أن والدتها حاولت استخراج رقم في الضمان الاجتماعي الذي هو المفتاح الالزامي لكل المعاملات في الولايات المتحدة ألا أنه تعذر ذلك بسبب غياب وثيقة ميلادها. وأكدت أن حياتها ظلت متوقفة إلى أن تم التواصل مع أحد أعضاء مجلس الشيوخ في مينيسوتا، الذى دبر لها موعد مع أجهزة الضمان الاجتماعي من أجل حل مشكلتها.
مشاركة :