وليد عبد الله / الاناضول أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني، الأحد، أن مدفعيتها الثقيلة تعاملت مع 3 مدافع وتجمع للمشاة التابعين لمليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوب طرابلس. جاء ذلك في تصريح للناطق باسم القوات، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب على صفحته بموقع فيسبوك. وأوضح قنونو أن "العملية تمت بعد أن كررت الميليشيات خرقها لوقف إطلاق النار مهددة حياة المدنيين في الأحياء السكنية خلف خطوط القتال بطرابلس". وفي السياق، أفاد مراسل الاناضول أن محاور القتال تشهد خلال الأيام الأخيرة هدوءا يشوبه الحذر، مع تعزيزات وصلت لمليشيات حفتر بمدينة صبراتة غربي طرابلس. وبوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر وقف إطلاق النار بشن هجمات على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، للسيطرة على العاصمة. وبمبادرة تركية روسية، بدأ في 12 يناير/ كانون الثاني 2019، وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وقوات حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :