أجلى الجيش الروسي أكثر من 140 شخصًا من المناطق الأكثر تضررًا بالفيروس إلى حجر صحي في مدينة تيومين، في إقليم سيبيريا شمالي البلاد.وبمعزل عن بقية العالم حتى يتم التأكد من عدم إصابتهم بالعدوى، استخدم هؤلاء الأشخاص وسائل التواصل الاجتماعي للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والأحباء، وغيرهم من المحتجزين في الحجر الصحي في جميع أنحاء العالم.لكن علاقة جديدة نشأت بين اثنين كانا معًا في الحجر الصحي في سيبيريا، وهما إينا سافينتسيفا ودانييل بارفينوفيتش.كانت سافينتسيفا تعمل في الصين صحفية فنية وكان بارفينوفيتش يدرس هناك، وسرعان ما تبادل الاثنان الحديث، واكتشفا حبًا مشتركًا للموسيقى والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الكيمياء.وقال بارفينوفيتش لصحيفة «موسكو تايمز»: «لقد تحدثت سافينتسيفا معي عن الموسيقى، وأنا تحدثت عن المنحوتات والخطط الجميلة للحياة، وأضاءت أعيننا، وبدأت دقات قلبينا تتسارع».
مشاركة :