أعلنت السلطات الألمانية، مساء اليوم الأحد، أنها رفعت الحجر الصحي الذي جرى إعداده لضم المجموعة العائدة من الصين؛ تخوفا من إصابة أحدهم بفيروس كورونا الجديد.هذا وأعربت الطالبة الجامعية ان صوفي موكسفلت، عن ارتياحها عقب إنتهاء فترة احتجازها لمدة أسبوعين في الحجر الصحي، الذي نظمته السلطات في ألمانيا للمجموعة، التي ضمت نحو 120 شخصًا.وقالت موكسفلت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، في أعقاب مغادرتها للحجر الصحي المقام في إحدى ثكنات الجيش الألماني في ولاية راينلاند بفالتس: "أنا مسرورة، بخروجي الآن بالرغم من أن الأمر لم يكن سيئا، فالرعاية كانت جيدة بحق".وأضافت: أن الأمر الصعب كان هو الشعور بأنك " محتجز بعض الشيء" لمدة نحو 14 يوما "، وإذا أراد المرء الخروج فلا يُسْمَح له إلا بالتجول حول الثكنة، فصار المرء في وقت ما يعرف كل عشبة، ويتحول هذا الشعور بعد بعض الوقت إلى شعور مضحك بعض الشيء"، موضحة أن موظفي الرعاية التابعين للصليب الأحمر الألماني بذلوا جهدا هائلا.وتابعت: "كنا نلعب ألعابا من بينها تنس الطاولة والبلياردو وكرة الريشة، فقد كان بالإمكان أن يشغل المرء نفسه بشيء، كما كان بإمكان الأطفال أن يفعلوا الكثير من الاشياء"، مضيفاة أنها ربما شعرت بشيء من الحزن بعد بعض الوقت؛ لأنها اضطرت إلى قطع إقامتها في الصين "وأتمنى العودة في وقت ما".وكانت موكسفلت، قد عادت مطلع الشهر الجاري، بصحبة أكثر من 100 ألماني وذويهم من مدينة ووهان المتضررة على نحو خاص من وباء كورونا، إلى فرانكفورت، وتدرس موكسفلت تقنية المعلومات في مدينة روستوك، وكانت تعيش منذ سبتمبر الماضي في ووهان وكانت تعتزم البقاء هناك لفصلين دراسيين في الخارج.وغادر العائدون من الصين اليوم الحجر الصحي بعد رفعه، وقد تم نقل الرجال والنساء والأطفال مع معارفهم على متن سيارات خاصة أو حافلات إلى نقطة تلاقي وسائل المواصلات.