يسلط معرض «انتماء»، الذي انطلق أول من أمس في «مساحة المشروع» برواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، الضوء على أعمال مبدعين إماراتيين واعدين، ومقيمين، حتى 28 مارس المقبل. ويقدم «انتماء»، الذي يعد سادس المعارض التي تنظمها منصة «أ.ع.م اللامحدودة» بالتعاون مع رواق الفن، وبدعمٍ من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، سلسلة أعمال وإبداعات فنية جديدة، وأربعة أعمال تكليف جديدة تحمل توقيع فنانين ناشئين إماراتيين ومقيمين، وتجسد سعيهم لاستكشاف موضوعات الهوية في عصر العولمة، وملامح «الهوية العالمية» التي يُبلورها المجتمع كل يوم في ظل تقدّم التكنولوجيا. وقال مؤسس وراعي المنصة، الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، الذي افتتح المعرض بحضور وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي، ووزير دولة، زكي أنور نسيبة، ووزيرة دولة لشؤون الشباب، شما المزروعي، إن «(انتماء) يعد فرصة لفهم القصص الاستثنائية، التي يحملها الفنانون والمبدعون في دولة الإمارات، والتي تُروى من خلال مجموعة من الأعمال المعاصرة، التي تعكس تجاربهم». من جهتها، قالت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: إن «منصة (أ.ع.م اللامحدودة) تعمل باستمرار على تحفيز التفكير الناقد والممارسات الإبداعية لدى المواهب الفنية الإماراتية والمقيمة على أرض الدولة، في مراحل عمرية مبكرة من حياتها المهنية، عبر جلسات توجيهية وتدريبية»، معربة عن اعتزاز الوزارة بدعم هذه المنصة الإبداعية، التي تقدم محتوى ثرياً يلبي احتياجات المجتمعات العصرية. وفي مبادرة جديدة، سيقدم «انتماء» قصائد لشعراء إماراتيين مُكَلّفين، من بينهم مواهب صاعدة، هم: أحمد المناعي، وعلي المازمي، وحسن النجار، وشما البستكي، الذين حصلوا على الدعم والتوجيه من الشاعر والكاتب خالد البدور. من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لمنصة «أ.ع.م اللامحدودة»، شوبا بيا شامدساني: «تسعى المنصة إلى تهيئة جيل جديد من المواطنين الموهوبين، والفنانين المقيمين في الإمارات، ويعتبر هذا المعرض تجسيداً حقيقياً لهذه الرؤية، إذ قررتُ في دورة هذا العام جمع الفن مع الشعر، بوحي من الدور الذي لطالما لعبه الشعر كعنصر مؤثر في التراث الأدبي الغني لدولة الإمارات».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :