أكدت كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكندا وإيطاليا، سعيها إلى إجلاء رعاياها من على متن السفينة السياحية الموبوءة بفيروس كورونا الجديد «دايموند برنسيس»، والراسية قبالة مدينة يوكوهاما اليابانية، منذ الثالث من فبراير الجاري، عقب تشخيص إصابة رجل غادرها في هونج كونج بالفيروس قبل وصولها إلى اليابان. غير أن هذه الدول اشترطت أن تكون فحوص من سيتم إجلاؤهم سلبية. وقالت كوريا الجنوبية، أمس: «إنها ستجلي كوريين من السفينة السياحية التي تخضع للحجر الصحي في ميناء يوكوهاما الياباني، وذلك بعد إصابة 355 شخصاً ممن هم على متنها بالعدوى»، وقال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، باك نونج-هو، في إفادة صحفية: «تعتزم الحكومة إعادة هؤلاء الكوريين إلى وطنهم إذا جاءت فحوصهم سلبية وكانوا راغبين في العودة». ويوجد على السفينة نحو 3700 شخص من الركاب وأفراد الطاقم. وقال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، على «تويتر»، أمس: «قررنا إرسال طائرة لإعادة الإيطاليين الخمسة والثلاثين الموجودين على متن السفينة إلى بلادهم». وذكرت الحكومة الكندية أن الركاب الكنديين الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا الجديد، لن يسمح لهم بركوب الطائرة المزمع إرسالها، وسينقلون بدلاً من ذلك إلى منظومة الرعاية الصحية اليابانية لتلقي العلاج الملائم.
مشاركة :