اعتبرت سايدة ميرضيايف، ابنة الرئيس الأوزبكي، عضو لجنة المساواة بين الجنسين في أوزبكستان، أن دولة الإمارات مثال يحتذى في مجال دعم حقوق المرأة في مختلف المجالات، لاسيما بعد التقدم الكبير الذي أحرزته في ملف التوازن بين الجنسين. وأشادت بجهود حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، في تعزيز دور المرأة وتمكينها من الإسهام في التنمية المستدامة، وصنع مستقبل أفضل جنباً إلى جنب مع الرجل. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي خصصت لابنة الرئيس الأوزبكي، ضمن أعمال اليوم الأول لمنتدى المرأة العالمي - دبي 2020، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة، بمشاركة أكثر من 3000 من قادة عالميين وصناع قرار من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، إلى جانب نخبة من رواد الأعمال والخبراء والأكاديميين والطلاب من 87 دولة في العالم. واستعرضت ميرضيايف خلال كلمتها أمام المنتدى الجهود التي تبذلها أوزبكستان في مجال تمكين المرأة، إذ عانت دولتها خلال العقود الماضية الحروب والنزاعات حتى تمكنت من الحصول على استقلالها، بينما انشغل القادة بالأمور السياسية والاقتصادية، ولم يتصدر ملف المرأة وتمكينها من الحصول على حقوقها أولوياتهم، مشيرة إلى أنه حان الوقت لتحقيق تقدم في هذا الملف، حتى تتمكن النساء من اللحاق بركب التطور العالمي. وأضافت أن «أوزبكستان تتعاون مع صندوق النقد الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، والعديد من المؤسسات الدولية، في دعم جهودها لتحقيق التوازن بين الجنسين»، منوهة بما تحقق من إنجازات في مجال توفير الرعاية الصحة للمرأة، وتشجيع النساء في أوزبكستان على المشاركة في الحياة السياسية، حتى أصبحت نسبة مشاركة النساء في البرلمان الأوزبكي 32% من البرلمان الذي تترأسه امرأة. وشاركت في الجلسة، التي أدارتها مساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار، مكتب رئاسة مجلس الوزراء هدى الهاشمي، كبيرة المستشارين في قضايا التوازن بين الجنسين في أوزبكستان نظيمة دافليتوفا، التي لفتت إلى الجهود الحكومية في بلادها لدعم مكانة المرأة، وتعزيز وجودها ضمن مؤسسات الدولة، مشيرة إلى إنشاء مفوضية حكومية معنية بملف التوازن بين الجنسين، وتُشكّل الإطار القانوني الرسمي الذي يوحد الجهود، ويدعم فرص وجود المرأة في المؤسسات الحكومية، كما تتولى المفوضية تقديم حلول لمكافحة التمييز ضد المرأة، وتوعية المجتمع بحقوقها، ما يعزز ويدعم ملف التوازن بين الجنسين. تحديات استعرضت سايدة ميرضيايف بعض التحديات التي تواجهها النساء في أوزبكستان، لاسيما في المناطق النائية، ومعاناة بعضهن من الصورة النمطية المأخوذة عن المرأة، ما يتطلب الكثير من الجهد لتعديل تلك الرؤى، من خلال تسليط الضوء على النجاحات التي حققتها المرأة، وإبراز قدرتها الحقيقية على المشاركة في صنع مستقبل دولتها، والمشاركة في المناصب القيادية، لاسيما مع حصول الأجيال الحالية على فرص جيدة للتعليم، ما يمكنهم من الانخراط وتحقيق نجاحات في مختلف المجالات، معربة عن تفاؤلها بمستقبل المرأة في أوزبكستان، وقدرتها على تجاوز التحديات. 32 % نسبة النساء في البرلمان الأوزبكي.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :