كشف عدد من المشاركات في منتدى المرأة العالمي عن أن المرأة الخليجية لديها قوة تأثير في مختلف المجالات، وصاحبة تاريخ حافل في العطاء لوطنها في كل مراحل التاريخ، مشيرات إلى أن المرأة الخليجية ضربت أروع الأمثلة. وقالت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع: إن المرأة اليوم مستعدة ضمن خطة الاستعداد للخمسين، مبينة أنها صاحبة الإسهامات التاريخية، بوقوفها إلى جانب الرجل قديماً وحاضراً، وتحقيقها الإنجازات الكثيرة التي تسهم في تحقيق تعاضد المجتمع ونهضة الوطن وتنميته. ولفتت معالي حصة بنت عيسى بوحميد إلى الدعم غير المحدود من «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وحرص سموها على تمكينها للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات والأدوار، حيث أطلقت سموّها الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2015 - 2021 «تمكين.. مشاركة.. ريادة»، للحفاظ على استدامة إنجازات المرأة في دولة الإمارات، والاستمرار في بناء قدرات المرأة بما يضمن توسيع نطاق مشاركتها التنموية، وتنمية روح الريادة والمسؤولية، وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية في المحافل الإقليمية والدولية. وذكرت معاليها أن المرأة في مجتمع دولة الإمارات ترأس المجلس الوطني الاتحادي الذي يعتبر السلطة التشريعية في الدولة، وقد ارتفعت مشاركتها في المجلس إلى نسبة 22.5 بالمائة، كما أصدر صاحب السمو رئيس الدولة توجيهاً بأن تكون مشاركة المرأة في المجلس بدءاً من الدورة القادمة للمجلس بنسبة 50% من أعضاء المجلس. وقالت بسمة بنت فخري آل سعيد اختصاصي صحة نفسية في العلاج الإيحائي من سلطنة عمان: إن المرأة الخليجية أصبحت لديها قوة تأثير في المجالات كافة، كما أنها تخطت مرحلة التمكين. بدورها، أكدت علياء بهبهاني محامية ورئيسة مركز شؤون المرأة في جمعية المحامين الكويتية، أن المرأة الخليجية صاحبة تاريخ حافل في العطاء لوطنها في كل مراحل التاريخ. وقالت منى عبدالله الأربش رئيسة المجلس الأعلى لشؤون المجتمع في دولة الكويت: هناك دول تخطت مرحلة تمكين المرأة لتصل إلى سياسة التوازن بين الجنسين، موضحة أن سياسة التوازن والتكافؤ بين الجنسين تأتي لتحقق رفعة الوطن وتعمل المرأة بجانب أخيها الرجل لتعزيز المستقبل الاقتصادي للدولة.