"خلي البنت عندك لحد ما ارجع من الشغل".. لم يدر الشاب الثلاثيني أن الجملة السابقة التي قالها مخاطبا بها صديقه سوف تكتب الفصل الأخير في حياة نجلته صاحبة الـ 4 أعوام، إذ قام بتركها رفقة صديقه وزوجته داخل مسكنهما للاعتناء بها لحين عودته من العمل، إلا أن الأخير لم يصن الأمانه، بعدما قام بالاشتراك مع زوجته بتعذيب الطفلة، بسبب تبولها لا إراديا، الأمر الذي تسبب في تدهور حالتها بعد حفلة تعذيب بشعة لم يتحملها جسدها النحيف، لتصعد روحها إلى بارئها.وكشفت التحقيقات أن البداية كانت بتلقى اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، إخطارا من قسم شرطة عين شمس، يفيد بوصول طفلة عمرها 5 سنوات جثة هامدة، وعلى جسدها آثار تعذيب.ودلت التحريات على أن الطفلة تعاني من التبول لا إراديا، فقام والدها بإيداعها لدى صديقه وزوجته، فقام الأخير بالتعدى عليها بالضرب المبرح، وأصيبت الطفلة بإعياء، فأعادها إلى والدها مرة أخرى، وبنقلها للمستشفى لفظت أنفاسها الأخيرة.