أثارت وثيقة سريّة لمكافآت بعض العاملين في قناة الجزيرة القطرية، موجة من التفاعل بين المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي. وعبّر المغردون، في الوسم الذي تصدر تويتر “سفيه الدوحة وجزيه المرتزقة”، عن عدم استغرابهم من حجم المبالغ الضخمة التي ينفقها نظام الحمدين للعاملين في القناة مقابل نشر الفتنة وتنمية الصراعات في المنطقة العربية والنعرات الطائفية. وكتب فهد بن مشعل بن سعود “ذكرت قبل أيام عن تجنيد المرتزقة بشكل مثير للخجل من قبل حكومة قطر وهاهي التسريبات تظهر للعلن، لو كانت على الأقل لصالح مواطنين قطريين لهان الأمر لكن أن تكون للمتردية والنطيحة فهذا والله السفه بعينه”. وأضاف سلمان الشريدة “هذا هو سر كذب مرتزقة قناة الجزيرة على السعودية ودفاعهم المستميت عن إرهاب قطر وتآمر الدوحة على جيرانها والعرب. نباحهم كان نباح المسعورين لأن المكافئات بالدولار،،، فجن جنونهم…”. وأوضح سلطان الحارثي، “على حسب الإساءة للسعودية يتم الصرف لذلك تصدر جمال وفيصل! غادة وعلا فارس ما شدوا حيلهم حسب المطلوب، أما المساكين هما عثمان ووجد”. وزاد طلال القحطاني “إن لم تستحي افعل ما تشاء … قانون اتخذته الجزيرة بأوامر من الدوحة في الشتم والسب والتنكيل في كل من يعادونه بحجة انه يطبع للإسرائيليين بدون أدلة على ذلك … ومن منظور آخر وعلى العلن هم أول من يمجدونها”. وبيّن عبدالله دانش “هذا دليل كافٍ على دعم قطر للإعلام المضلل والإعلام الكاذب الذي تقوم بدوره قناة الجزيرة ومرتزقتها من إعلاميين عديمي ضمير وشرف وأمانة”.