يستضيف مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، أسبوع الأفلام اليابانية 2020، في الفترة من 22 وحتى 27 فبراير. ويفتتح العروض فيلم "القدر: قصة كاماكورا" من إخراج تاكاشي يامازاكي، وبطولة ماساتو ساكاي وميتسوكي تاكاهاتا. تقع أحداث الفيلم في مدينة كاماكورا لكن في عالم موازي حيث تعيش الكائنات الخرافية اليابانية جنبا إلى جنب مع البشر. تصل أكيكو مع زوجها الروائي ماساكازو بعد شهر العسل وتستمتع بالتعرف على هذه المدينة. لكن يستيقظ ماساكازو في أحد الأيام ليجد أن زوجته أُختُطفت إلى العالم السفلي فيذهب لينقذها. ويعرض كذلك فيلم "المعجزة الصغيرة" للمخرج جونئيتشي إيشيكاوا، وبطولة يوي أراجاكي وإيتا؛ وهو قصة حب تحكي عن مجموعة من الشخصيات التي تتمكن من خلق معجزة صغيرة على الرغم من عيوبهم الكثيرة من خلال كرة (تنس) الطاولة. تاماكو كانت بارعة في كرة الطاولة وهي طفلة ولكنها الآن تستمتع بحياتها العادية في وظيفتها العادية التي تقودها للأسف للحسرة. ولكي تتغلب عليها تكوّن تاماكو فريق من ثنائيات مزدوجة حيث كل فرد لديه أهدافه الخاصة. ومن الأفلام المشاركة "ارتجف كما تشاء" للمخرج أكيكو أوهكو، وبطولة مايو ماتؤوكا ودايتشي واتانابيه وتاكومي كيتامورا؛ حيث يوشيكا محاسبة تبلغ من العمر 24 عامًا تقضي معظم وقتها على الإنترنت أو تتخيل حوارات تدور بينها وبين أشخاص تقابلهم في الواقع أو تتوق إلى رجل كانت معجبة به حينما كانت في المدرسة بينما تفكر إذا كانت ستبدأ علاقة مع زميلها الأخرق. يناقش هذه الفيلم عدة قضايا من ضمنها الوحدة التي تعاني منها الشابات اليابانيات في المجتمع المعاصر؛ وقد فازت مايو ماتسؤوكا بجائزة طوكيو جمستون (للممثلين الصاعدين) في مهرجان طوكيو السينمائي الدولي عن هذا الدور. وفيلم "موري، موطن الفنان" للمخرج شوئيتشي أوكيتا، وهو فيلم درامي يصور يوم في السنوات الأخيرة من حياة الرسام الياباني كوماجاي موريكازو، الذي كان نادرًا ما يترك بيته وكان يقضي معظم وقته في دراسة الكائنات المختلفة التي تستوطن حديقة منزله. يعرض كذلك فيلم "بوب إن كيو" للمخرج مياهارا ناوكي، وهو فيلم رسوم متحركة، حيث يجتمع خمس فتيات معًا في عالم خيالي حيث يكتشفن أن مسئولية إنقاذ العالم تقع عليهن، ويجب أن يوحدن قلوبهن من خلال الرقص لكي يفعلن ذلك؛ وفيلم "قصة طهي الساموراي: قصة حب حقيقي" من أعمال المخرج يوزو أساهارا. تتزوج أوهارو، البارعة في الطهي، من ياسونوبو، وريث عائلة فوناكي، المعروفون بــ"ساموراي الطهي" لبراعتهم. لكن ياسونوبو يفتقر أي مهارات في الطهي، لذا تعلمه أوهارو، بمساعدة والدة ياسونوبو، أن يكون طاهيًا بارعًا.