رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول تعرض مطعم فلسطيني، للرشق بعبوات حارقة، الإثنين، من قبل مجهولين، قالوا في بيان حصلت عليه الأناضول، إن العملية تأتي ردا على لقاء وصفوه بـ"التطبيعي". وقال شهود عيان، لوكالة الأناضول، إن مطعما يقع وسط رام الله، تعرض للرشق بعبوات حارقة "مولوتوف"، دون أن يلحق به أي أضرار. ولم يصدر توضيح فوري من قبل الشرطة الفلسطينية، أو إدارة المطعم عن الحادثة. وفي بيان وقع باسم "الأسير يزن مغامس" (من معتقلي الجبهة الشعبية)، إن ما حدث الأحد، بمطعم "كاسبر و جامبينز" يؤكد ما وصفت بـ "منظومة فاسدة من الخيانة والتطبيع، جمعت محمود الهباش بوفد صهيوني". وأضاف "شعبنا الفلسطيني سيحاسبكم"(..) "كل الشركات والمطاعم والمقاهي المطبعة سيكون مصيرها كمصير هذا المطعم، الذي حاسبناه باسم أسرانا وشهدائنا". وتتعالى أصوات الفلسطينيين المطالبين بمقاطعة إسرائيل سياسيا وأمنيًا، ووقف كل أشكال التطبيع. وأمس التقى قاضي قضاة فلسطين، محمود الهباش، بوفد صحفي إسرائيلي في مطعم "كاسبر و جامبينز"، الواقع وسط رام الله، مما أثار سخطا فلسطينيا على مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا للقاء. وقال محمود الهباش إن اللقاء الذي عقده مع مجموعة من الصحفيين الإسرائيليين "جاء في إطار سعي القيادة الفلسطينية لمواجهة مؤامرة صفقة القرن". وكتب الهباش على صفحته بفيسبوك "التقيت اليوم (الأحد) في رام الله، مجموعة من الصحفيين الإسرائيليين بحضور الأخ محمد المدني رئيس لجنة التواصل في منظمة التحرير الفلسطينية التي نظمت هذا اللقاء". وأضاف أن اللقاء "في إطار سعي القيادة الفلسطينية لمواجهة مؤامرة صفقة القرن، سياسيا وقانونيا وإعلاميا". ويناير الماضي، بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، برسالة خطية "حادة" إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد فيها بـ"كسر القواعد" وإلغاء التنسيق الأمني مع تل أبيب. ونهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2018، قرر المجلس المركزي الفلسطيني إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كافة، تجاه اتفاقاتها مع إسرائيل. وقرر المجلس تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :