وصف متابعات: شكت مجموعة من خريجات إدارة أعمال وإدارة عامة بجميع مساراتها جراء إغلاق جميع الأبواب أمامهم بحجة عدم ملاءمة تخصصهم للاحتياج التعليمي؛ وذلك بعد فصل المسارات عن التخصص حيث اعتمدت الخدمة المدنية مساراتهن كتخصص آخر أضاع عليهن فرصة التوظيف. ومع الخطابات التي تقدمت بها الخريجات للخدمة المدنية والتعليم لم يبت في أمرهن وظللن يكررن المطالبات بتعيينهن كمعلمات أسوة بزميلاتهن بالأعوام السابقة، مؤكدات أنهن أصحاب أحقية كتربويات ومجتازات قياس. وفي مقال نشرته الخدمة المدنية في موقعها الرسمي أكدت الشاكيات أنه ما زال هناك احتياج لتخصص الإدارة في المجال التعليمي لكن الأبواب أغلقت أمامهن. وقالت الخريجات في رسالة: نحن خريجات إدارة أعمال وإدارة عامة بجميع مساراتها سجلنا بجدارة 3 للعام المنصرم بكالوريوس انتظام ونحمل شهادة تربوية ومجتازين قياس وتخصصنا يناسب النظام الفصلي ونظام المقررات المطبق في مدارس الثانوية المطورة. وأضفن: لكن يظهر لدينا عند التقديم أنه لا يتناسب تخصصك والدرجة العلمية مع الوظائف المتاحة بحجة أن احتياج التربية والتعليم لم يذكر مسارات إدارة أعمال أو إدارة عامة مع أن دليل التخصصات هذا العام 1435هـ-1436هـ هو نفسه دليل التخصصات العام المنصرم1434هـ 1435هـ لمادة الإدارة وهو (إدارة أعمال إدارة عامة). وأردفن: اقتصرت التقديمات على حديثات خريجات الإدارة بدون أي مسار مع أن هناك جامعات فالمملكة لا يوجد بها تخصص الإدارة دون أي مسار فجميع هذه القرارات التي بموجبها منعونا من الدخول للمفاضلة هي قرارات عشوائية لا تعتمد على أي دراسة سابقة. وتابعت الخريجات الشاكيات: زميلاتنا السابقات يحملن نفس تخصصاتنا إدارة عامة وإدارة أعمال وتم تعيينهن بمساراتهن المختلفة معلمات بالمرتبة الخامسة بكافة إدارة التعليم بالعام المنصرم والمتحدث السابق للخدمة المدنية في إحدى تغريداته للعام المنصرم رداً على استفسارات إحدى المتقدمات من قسم إدارة عامة وإدارة أعمال نصحها بعدم كتابة المسار مما أتاح لهن الدخول بالمفاضلة التي كان عدد الاحتياج بها بقسم الإدارة وإدارة الأعمال 84وظيفة وبذلك تم تعيينهن بدون مسار. وقلن: هذا لا يحقق العدالة بالتعيين ونرجو من الخدمة المدنية فتح المجال للمفاضلة لجميع تخصصات إدارة الأعمال (تسويق، إدارة أعمال دولية، تمويل) والإدارة العامة بمساره (التنظيم والتطوير الإداري). وتساءلن: بأي حق يتم حرماناً من الحق بالتوظيف ونحن تربويات ومجتازات قياس ولا نتحمل الذنب في التنظيم بين الخدمة والتعليم فالأولى قبل فصل المسار تعيين الخريجات وبعدها فصله فتصرف الخدمة بفصل المسارات حكموا علينا بالموت البطيء حيث لا وظائف ولا تعيين. وتابعت الخريجات: أين نذهب بمؤهلاتنا فلا نريد سوى العدل ومساواتنا بزميلاتنا الذين تعينوا بنفس تخصصاتنا ومساراتها ويجب حل المشكلة الناتجة عن هذه القرارات التي أضاعت مستقبلنا الوظيفي ونتمكن من دخول المفاضلة التعليمية القادمة بعد أسبوع فقط من الآن.
مشاركة :