بعدما أكدت منظمة العفو الدولية منذ أيام، أن تسليم الرئيس السوداني السابق عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية خطوة ضرورية وجديرة بالترحيب لتحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم، وصل وفد من الجنائية الدولية إلى الخرطوم، الاثنين، لبحث مسألة تسليم الرئيس المعزول. وأتت هذه الخطوة متزامنة مع تصريح وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، الذي أعلن الأسبوع الماضي، أن الحكومة اتفقت مع "جماعات التمرد في إقليم دارفور" خلال محادثات سلام في جوبا على مثول المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية. وعلى الرغم من أن الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن الوزير لم يذكره بالاسم حينها.البشير يرفض "الجنائية الدولية" فيما أعلن أحد محامي البشير أن الرئيس السوداني السابق يرفض التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية ووصفها بأنها "محكمة سياسية"، مؤكداً أن القضاء السوداني قادر على التعامل مع أي قضية. وأضاف أن البشير أكد رفضه "تدويل العدالة".
مشاركة :