الأسد يهنئ أهل حلب ويتعهد بمواصلة تحرير كامل الأراضي السورية

  • 2/17/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال كلمة متلفزة لمناسبة تحرير مناطق ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي، إن وفاء أهل حلب للوطن والجيش قلب حسابات الأعداء وحلب دفعت ثمنا كبيرا. -شعب حلب استمر في العمل والانتاج خلال سنوات الحصار ولم يكتف بالصمود وحسب. -  نعي تماما أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلا أم آجلا. -أنا على ثقة بأن هذا النوع من الصمود، الذي يعكس الإرادة الصلبة والانتماء العميق المتجذر، هو الذي سينهض  بحلب من تحت رماد الحرب ليعيد لها موقعها الطبيعي والرائد في اقتصاد سوريا. -صحيح أن الانتصار في معركة لا يعني الانتصار في الحرب، لكن هذا في المنطق العسكري المجرد الذي يبنى على النهايات والنتائج، أما في المنطق الوطني فالانتصار يبدأ مع بداية الصمود ولو كان منذ اليوم الأول.. و بهذا المنطق فإن حلب انتصرت وسوريا انتصرت. -هذا التحرير يعني أيضا ألا نستكين، بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك، وبالتالي فان معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار. -إذ ننحني إجلالا أمام عظمة شهدائنا وجرحانا، فإنه من واجبنا أن نقف احتراما أمام عظمة عائلاتهم الجبارة، وإذا كان النصر يهدى فلهم، وإذا كان لأحد فضل فيه فهم أصحاب الفضل. فتحية لهم على ما ربوا، وتحية لأبنائهم على ما قدموا. -جيشنا العربي السوري لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية، و لن يكون إلا كما كان، جيشا من الشعب و له... فالتاريخ لم يعرف جيشا انتصر إلا عندما توحد معه الشعب في معركته، وعندما توحد هو مع الشعب في رؤيته وفي قضيته، وهذا ما رأيناه في حلب وغيرها من المدن السورية. يتبع..تابعوا RT على

مشاركة :