الفشل والإحباط هما نقيض النجاح والتميز، وكل واحد فينا ذكرا كان أم أنثي معرض للفشل وكذلك مؤهل للنجاح، ولكن الموفق والذكي من يستثمر فشله ويحوله إلي نجاح، وهو الامر الطبيعي الذي يتمشي مع سنة الله عز وجل في خلقه، فقد أوجد الناس وجعل أحوالهم جارية علي سنن قدرها و قضاها 🙁 وتلك الأيام نداولها بين الناس-سورة ال عمران-آلاية ١٤٠”). فالفاشل قد ينجح، والناجح قد يفشل، إذن فالفاشل ليس هو الذي يقع في الفشل، فذاك سنة كونية، إنما الفاشل من يقع في الفشل ولا يحاول الخروج منه مصداقا للقول الكريم:( وليست التربة للذين يعملون السيئات حتي إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الان-سورة النساء-الايه ١٨). و أخيرا مالذي يمكن أن نتعلمه من الفشل، وهو كما يلي: -الفشل لا يعني السقوط للأبد. بل إنه عبارة عن محاولة لم تنجح. -الفشل يحدد الأصدقاء الاوفياء و يبعد أصدقاء المصالح. -الفشل يعلم القدرة علي الابتسامة للآخرين وقبول الخسارة في أي وقت و أي مجال بروح رياضية. -يستفاد من الفشل مراعاة مشاعر الاخرين عند فشلهم والتعاطف معهم -وأخيرا: الفشل قد يكون درسا نتعلم منه الكثير للنجح.
مشاركة :