جرى اتصال هاتفي بين الرئيس محمود عباس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني أطلع ميركل، على الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة الأمريكية، المدعوم من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي، وكذلك المواقف الأوروبية وروسيا والصين واليابان، الداعمة للشرعية الدولية وحل الدولتين المستند للمرجعيات الدولية. وقدم الرئيس شرحا مفصلا للمبادرة البديلة التي طُرحت أمام مجلس الأمن التي تحظى بموافقة غالبية دول العالم، المتمثلة بعقد مؤتمر دولي للسلام وإنشاء آلية دولية متعددة الأطراف أساسها الرباعية الدولية ودول أخرى، داعيا ألمانيا للانضمام إلى هذه الآلية لرعاية المفاوضات على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. من جانبها، أكدت المستشارة ميركل أن موقف ألمانيا سيتواصل لدعم السلام وفق رؤية حل الدولتين، وأن ألمانيا ستواصل دورها من أجل تحقيق ذلك.
مشاركة :