موسم تلقيح النخيل.. فرحة وترقب في المزارع

  • 2/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

العين:راشد النعيمي تحدق عيون أهل الإمارات في هذه الفترة من العام في أشجار النخيل، وتتفحص الطلع بفرحة مع بداية موسم تلقيح أشجار الرطب، وهي مناسبة تحمل معاني من التقدير والوفاء للشجرة التي أغدقت خيراتها على زارعيها، وباتت حبوب اللقاح معروضة في الأسواق، يتفحصها المشترون مستبشرين ومترقبين إنتاج النخل القادم إليهم.يطلق على حبوب اللقاح محلياً مسمى «النبات»، ويقطفها المزارعون من فحول النخل، بينما يباع الفائض منها في الأسواق، وقد لا يلتفت إليها إلا العارفون بأهميتها باعتبارها كلمة السر في نجاح الموسم الجديد، ورغم تعدد التقنيات لتلقيح النخيل، فإن مجموعة كبيرة من المزارعين تحرص على الطريقة التقليدية نظراً للخبرات المتراكمة في انتقاء حبوب اللقاح المناسبة، وتقدير الكمية المطلوبة، والحرص على الاعتناء بالنخلة في الفترة التي تعقب ذلك، من أجل الحصول على إنتاج متميز ومتوازن.ويسهم ابتكار زراعي جديد لشركة الفوعة للتمور، في زيادة إنتاجية أشجار النخيل، إذ يتم تلقيح النخلة عن طريق أكياس تحتوي على نوعية ممتازة من لقاحات النخيل، وأثبتت كفاءتها من خلال التجارب التي أجرتها الشركة قبل إطلاق المنتج الذي يعطي وفرة وجودة للمزارع، بما يتعلق بتلقيح النخل.وأجرت الشركة تجارب على أكثر من مليون و500 ألف نخلة عبر مزارع الشركة ومزارع المواطنين، ويضيف الابتكار الجديد إلى منتجات النخيل الجودة والبعد عن العيوب الخلقية بها، مشيراً إلى أنها نقلة كبيرة في مجال اللقاح، وتكلفتها مناسبة للمزارع وهي في متناول اليد.وبحسب المزارعين الذين يتبعون الطرق التقليدية في التنبيت، فإن شروطاً يجب توافرها لضمان نجاح العملية، وتجرى العملية تحت أشعة الشمس، إضافة إلى تجنب إجراء عملية التلقيح أثناء هطول الأمطار أو في أوقات الغيوم أو الضباب والتأكد من حيوية حبوب اللقاح وصلاحيتها وتقدير الكمية الكافية شرط أن تكون ذات حيوية.

مشاركة :