وقّعت مؤسسة دبي للمرأة، أمس، مذكرة تفاهم مع سفارات الدول الاسكندنافية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، لإطلاق برنامج إشراف وتوجيه لتطوير مهارات الأعمال للمهنيات ورائدات الأعمال الإماراتيات الشباب، وتم توقيع المذكرة أمس على هامش فعاليات منتدى المرأة العالمي - دبي 2020. وقام بتوقيع الاتفاقية كل من السفير هنريك لاندرهولم، سفير السويد لدى الدولة، وذلك نيابةً عن سفارات الدول الاسكندنافية، ومنى غانم المّري، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة العضو المنتدب، بحضور فرانز مايكل سكولد ميلبن، سفير الدنمارك لدى الدولة؛ وماريانا نيسيلا، سفيرة فنلندا، وسيري بورجن، السكرتير الأول والقائم بالأعمال في سفارة النرويج، وكارل مورنر، السكرتير الأول والقائم بالأعمال في سفارة السويد. ويأتي التعاون انطلاقاً من الرؤية المشتركة التي تتقاسمها دولة الإمارات العربية المتحدة والدول الاسكندنافية تجاه دعم المشاركة الفاعلة للمرأة إلى جانب الرجل في مختلف مجالات العمل، وبما يؤصل دورها في تجسيد أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030. وستقوم كل من مؤسسة دبي للمرأة وسفارات الدول الاسكندنافية بموجب هذه المذكرة بتطوير برنامج إشراف وتوجيه خاص بالمهنيات ورائدات الأعمال الإماراتيات بإشراف نخبة من رجال الأعمال والتنفيذيين من الدول الاسكندنافية. ويهدف البرنامج لدعم طموحات جيل جديد من رائدات الأعمال الإماراتيات الشباب، من خلال إتاحة الفرصة لهن، للتواصل ومشاركة المعارف والخبرات مع شخصيات بارزة في عالم الأعمال، والاستفادة من تجاربها الملهمة وخبراتها في تأسيس الأعمال ومواجهة التحديات. وبهذه المناسبة، قال هنريك لاندرهولم، سفير مملكة السويد لدى الدولة: «يشرفني أن أمثل دول السويد والدنمارك وفنلندا والنرويج من الدول الاسكندنافية في توقيع اتفاقية الشراكة مع مؤسسة دبي للمرأة، فلطالما لعبت دول الشمال الأوروبي دوراً ريادياً في دعم حقوق المرأة وتمكينها، باعتبارها كياناً يمتلك حقوقاً متساوية، لتتمكن من تحقيق ما تصبو إليه، وقد شهدنا تبوأ العديد من القيادات النسائية لمناصب حيوية ورائدة مثل رئاسة مجلس الوزراء، أومناصب وزارية وبرلمانية، وأيضاً شغلن مناصب مثل جنرالات ومفوضات في سلك الشرطة». وقالت منى غانم المري: «يسعدنا التعاون مع سفارات الدول الاسكندنافية التي تعتبر من الدول الرائدة عالمياً في تحقيق التوازن بين الجنسين، التي تتولى فيها المرأة أدواراً بارزة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي مختلف المجالات والوظائف. ويشكّل هذا البرنامج فرصة مهمة لتوفير التدريب والدعم للسيدات والشابات الإماراتيات اللاتي يطمحن لبدء مشاريعهن الخاصة، وسيتيح لهن الفرصة لاكتساب المهارات والمعارف والخبرات وتطويرها، ليتمكن من بدء مشاريع وأعمال ناجحة ومؤثرة، وسيسهم في تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق شراكة نوعية للمرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتعزيز دورها في ريادة الأعمال؛ لتكون إضافة مؤثرة في مسيرة التنمية في الدولة». 20 ينطلق البرنامج في مرحلته الأولى بمشاركة 20 مشرفاً وشابة إماراتية، وسيشهد تنظيم اجتماعَي عمل خلال عام 2020. وسيتم تخريج المشاركات في البرنامج خلال حفل مشترك في الجناح السويدي في إكسبو 2020، وذلك خلال فعاليات الأسبوع المخصص لمناقشة موضوعات المرأة الذي سيقام في شهر مارس 2021، إذ سيتم تقييم مخرجات البرنامج والنظر في سبل تطويره.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App