ثقافي / المصلح : أكثر من 2000 مشارك ومشاركة يتنافسون في إثراء البحث العلمي بالعاصمة الإسبانية

  • 6/4/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 16 شعبان 1436 هـ الموافق 03 يونيو 2015 م واس . كشف أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح عن تشكيل لجان متخصصة في العلوم الشرعية والعلمية عملت على مدى عامين لضمان نجاح أعمال المؤتمر الـ 11 للإعجاز العلمي في القرآن والسنة 2015م المقرر انطلاقته بعد غدٍ الجمعة بالمركز الثقافي الإسلامي بمدريد كأكبر تجمع بحثي إسلامي على مستوى العالم تشهده القارة الأوروبية بمشاركة أكثر من 2000 مشارك ومشاركة من الباحثين والمفكرين والعلماء والجاليات الإسلامية من مختلف أقطار العالم, الذين سيجسدون التنافس الكبير في البحث العلمي. وأكد الدكتور المصلح خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد اليوم بمقر المركز للكشف عن محاور وأهداف ورسالة المؤتمر أن اللجان التي تضم نخبة من المهتمين بقضايا الإعجاز العلمي وأبحاثه تعمل متعاونة في خدمة معجزة القرآن الكريم وإظهارها للناس كافة، وذلك بصبغ العلوم الكونية والإنسانية بالصبغة الإيمانية بحيث تصبح برامج الإعجاز وسيلة من وسائل الدعوة، عاداً المؤتمر مهمة علمية دعوية يركز على شحذ الفكر العلمي للوصول إلى الإيمان وربطة بوجدان البشر والحقائق في هذا الوجود والخالق الذي أوجد الكون من خلال قضايا الإعجاز العلمي التي تعد من أكثر الوسائل تأثيراً وأقوى حجة خاصة في تعريف غير المسلمين من علماء الشرق والغرب بما جاء به الإسلام من علوم وحكمة. ونوه بأن المؤتمر يهدف لتعزيز التواصل العلمي العالمي وأثبات أن الإسلام دين علم ومعرفة وسلام يبحث عن الحق ويدعو إلى الإبداع والتقدم والأخذ بأسباب الرقي المادي وصناعة الحضارة من أجل حياة إنسانية يسودها العدل والتسامح والإنصاف، مؤكداً أن المؤسسات الدينية الثقافية في العالم تتطلع إلى نتائج هذا المؤتمر وما يصدر عنه من توصيات لاسيما ما يتعلق منها بالحقائق العلمية ذات الصلة بالموجودات الكونية التي كانت غائبة عن الإدراك البشري. وأشار إلى أن مواصلة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة جهودها بإخراج هذا المؤتمر في حلته الإسلامية يشجع علماء المسلمين على متابعة البحث والتجريب والمقارنة وغير ذلك من وسائل الكشوف العلمية والتقدم المعرفي ، وفي الوقت نفسه يفضي إلى توسيع دائرة شواهد الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، منوهاً بحشد المؤتمر لاهتمام العلماء في أنحاء العالم ومناقشة عدد كبير من البحوث المتخصصة في مجالات العلوم المختلفة . // يتبع // 22:48 ت م تغريد

مشاركة :