نيويورك 23 جمادى الآخرة 1441 هـ الموافق 17 فبراير 2020 م واس شدد نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا منسق الشؤون الإنسانية يعقوب الحلو اليوم على ضرورة التسمية والتشهير بالأطراف التي تؤجج الصراع في ليبيا، من أجل ضمان تطبيق قرار مجلس الأمن 2510 لوقف إطلاق النار في ليبيا، وكي لا تظل الوقائع على الأرض مروعة للمدنيين وخاصة الأطفال. وتحدث المسؤول الأممي إلى الصحفيين من طرابلس، عبر تقنية الفيديو، حول مستجدات الأوضاع في ليبيا. وأضاف: “ليبيا هي أكبر مسرح لاستخدام الطائرات المسيّرة بدون طيّارو يتأثر 27% من الشعب بشكل مباشر بسبب الصراع، أي شخص واحد من بين كل أربعة ليبيين. وقد تضاعفت الهجمات على البنى التحتية وخاصة في القطاع الصحي منذ 2019 مما أدى إلى مقتل وإصابة 650 مدنيا”. وأضاف أن الصراع في ليبيا طال أمده، ورغم أن الدولة هي ذات دخل متوسط إلى مرتفع، ويعيش بها ستة ملايين نسمة، إلا أن الصراع يحمل تبعات كثيرة على المدنيين في جميع أنحاء البلاد، بشكل لم يسبق للدولة أن رأت له مثيلا. وقال المسؤول الأممي إن 115 ألف طالب لم يتوجهوا للمدرسة في طرابلس، بسبب إغلاق المدارس بعد اشتداد الصراع. كما أن الكثيرين يتركون مساكنهم بحثا عن الأمان. وأكد الحلو أن ليبيا دولة غنية ولكن لا توجد بها سيولة نقدية، “فالأشخاص العاديون يواجهون صعوبة في دخول حساباتهم البنكية. هذه المشكلة مستمرة منذ شهور، والوضع يزداد تعقيدا بسبب وقف الصادرات النفطية”. وتابع الحلو أن ليبيا لا تصدّر النفط على نفس المستوى الذي كان قبل ثلاثة أسابيع، وانخفض الإنتاج من 1.2 مليون برميل يوميا إلى صفر تقريبا، وفي هذه الفترة خسرت ليبيا مليار دولار. وأشار إلى أن المبعوث الخاص إلى ليبيا غسان سلامة يقود المساعي بشأن هذه القضية، وقد أجرى مباحثات من بينها محادثات مباشرة مع المشير حفتر. وأضاف أنه يوجد 11 مركز توقيف رسمي به 2000 مهاجر تم توقيفهم أثناء رحلتهم عبر البحر إلى أوروبا وتجري المحاولة لنقلهم من مراكز التوقيف إلى المجتمعات المدنية حيث يعيش المهاجرون الآخرون. // انتهى // 04:22ت م 0341 اي استفسار أو طلب خاص بخصوص التوظيف يمكنك التواصل مع الابميل التالي – مجير الموقع : alturky28@gmail.com لطلبات التصميم او البرمجة التواصل مع : hamzalaabar@gmail.com The post عام / إدانة أممية لكافة الأطراف التي تؤجج الصراع في ليبيا ومطالبات بوقف ترويع حياة المدنيين appeared first on السعودية وطن.
مشاركة :